حمدين صباحي : الرئاسي أفضل نظم الحكم.. وسأقضي علي الفساد في 6 أشهر

أكد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه ملتزم باتفاقية السلام مع إسرائيل والبعيدة عن قضية تصدير الغاز لها. موضحاً أنه سيدعم المقاومة ضد إسرائيل في أي مكان.. ويفتح الحدود مع غزة.
أوضح أن سياسته الخارجية ستكون علي أساس تبادل المصالح والاحترام وليس لمصالح دول أخري وذلك لضمان خلق كيان يحقق لمصر ريادتها العربية من خلال اتحاد عربي أشبه بالاتحاد الأوروبي الي جانب تحقيق تكامل اقتصادي وحرية الانتقال بين الدول العربية والاقامة بها دون تأشيرة أو "فيزا" والغاء نظام الكفيل.
أضاف "صباحي" خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمدينة قويسنا بحضور الآلاف من مواطني محافظة المنوفية. أنه سيتم ايجاد تعاون مع دول حوض النيل بالتفاهم وتبادل المصالح.. مشيراً الي أنه سيتم منح دول أفريقيا الكهرباء مقال حصول مصر علي حقها في مياه النيل.
قال إننا لم نقم بالثورة للاكتفاء بالكلام وحرية التعبير بالرأي. بل يجب أن يحصل كل مواطن علي حقوقه كاملة وبكرامة "7 « 1" وهي حق الغذاء والمسكن والرعاية الصحية والتعليم والعمل والتأمين الشامل والأجر العادل. موضحاً أنه عندما يتولي رئاسة الجمهورية فلن يتعدي راتبه 15 ضعفاً من الحد الأدني للأجور وهو 1200 جنيه وأنه ينوي الترشح لفترتين رئاسيتين من أجل تنفيذ مشروع النهضة لمصر.
أكد أنه خلال 6 أشهر من توليه رئاسة الجمهورية سيقضي علي الفساد داخل مؤسسات الدولة وسيعمل جاهداً علي بناء نظام ديمقراطي يحقق التداول السلمي للسلطة. موضحاً أنه سيتم الحكم علي أسس ديمقراطية مستمدة من الشريعة الإسلامية والثقافة الدينية إسلامية ومسيحية ممتدة علي مدار 14 قرناً. مؤكداً تمسكه ببقاء المادة الثانية في الدستور.
أضاف أن النظام الرئاسي هو أصلح النظم لحكم مصر.. مشيراً الي أن الدولة البرلمانية تخلق نظاماً ديكتاتورياً فضلاً عن منح كافة الصلاحيات لرئيس الوزراء وبالتالي سيغفل فساد وزرائه.
قال "صباحي" إن رموز النظام الساق لا يستحقون العزل السياسي فقط بل قطع رقابهم. رافضاً ما يسمي "الخروج الآمن للمجلس العسكري" وأسماه الخروج العادل. مطالباً بمحاسبة كل من أخطأ في حق الشعب المصري. مؤكداً أنه لن يسمح لرأس المال بحكم مصر مرة أخري واحتكار فئة من المجتمع ثروات الشعب. وأشار الي أن برنامجه الاقتصادي سيحقق زيادة الدخل القومي وستتحول مصر من بلد نام اقتصادياً الي بلد الاقتصاد الصاعد مثل البرازيل وتركيا والهند وجنوب أفريقيا.