أكد 4 مرشحين للرئاسة اصرارهم علي التمسك باجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد رغم كل الاحداث الي تشهدها البلاد. حذر عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية من استمرار المرحلة الانتقالية أو طرح خيارات منقوصة أو ملتبسة مثل المجلس الرئاسي- علي حد وصفه.. مشددا علي ضرورة الالتزام باجراء الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد وإلا سيعود الضرر علي الجميع. أكد موسي في كلمة له علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- أن الالتزام بعقد الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد هو أمر حيوي والا ستكون هناك عواقب وخيمة خاصة من الناحية الاقتصادية. وقال انه من الصعب انهاء الدستور خلال أسابيع قليلة وفي ظروف الاستقطاب التي تشهدها مصر. الا اذا أخذ الأمر بجدية واخلاص وهو ما لا أري توافره. من جهته دعا الدكتور محمد سليم العوا المرشح للرئاسة في مصر إلي ضرورة التمسك بموعد تسليم السلطة قبل يوم 30 يونيو المقبل حتي ان لم تنته اجراءات وضع الدستور الجديد للبلاد. وقال العوا ان هناك اعلانا دستوريا يتضمن سلطات محددة لرئيس الجمهورية وافق الشعب عليها في استفتاء 2011. والرئيس المنتخب سيعمل وفق هذه الصلاحيات إلي ان يصدر الدستور الجديد. وكل حديث عن صلاحيات للرئيس يتجاهل نصوص الاعلان الدستوري هو حديث غير دقيق. قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي. ان التلويح بتأجيل انتخابات الرئاسة غير مقبول بأي شكل من الأشكال. فهناك موعد محدد معلن وملزم لتسليم السلطة لرئيس منتخب.. وقال صباحي ان الشعب المصري الذي تحمل أكثر من عام ونصف من المرحلة الانتقالية من أجل تلك اللحظة التي ينتخب فيها رئيسه هو الشعب الذي لن يسمح أبداً مجددا من الفترة الانتقالية أو يؤجل تسليم السلطة. أضاف صباحي "كنت ولازلت أري السياق الصحيح والترتيب الأفضل هو اعداد الدستور قبل الرئاسة لكن تعثر ميلاد اللجنة التأسيسية بسبب أسلوب تعامل الاخوان المسلمين مع تلك القضية والذي حال دون انجاز تلك المهمة في الوقت المناسب". أعرب خالد علي المرشح الرئاسي رفضه قرار المجلس العسكري بوضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة. قال خالد علي في تصريحات نقلها مكتبه الاعلامي: "لا أري أي اسباب منطقية وراء كل هذه العجلة التي قد تؤدي إلي وضع دستور لن يصلح لشعب ضحي بخيرة شبابه من أجل انجاح الثورة أملاً في الحياة بحرية وكرامة وعدالة اجتماعية. فخروج الدستور الآن هو تلاعب صريح بمستقبل البلاد".