استقل حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مركباً نيلية من أمام معهد ناصر متجها إلي مدينة القناطر الخيرية ليقضي أعياد شم النسيم وسط انصاره ومؤيديه بالحدائق العامة واستقبله الآلاف من سكان القناطر حملا علي الاعناق وبدأ برنامج زيارته بالمرور بالحي الذي عاش فيه لمدة عشر سنوات في بداية رحلته السياسية بأحد المساكن الشعبية. وقام حمدين بزيارة جيرانه القدامي وأصحاب المحلات والمقاهي التي اعتاد عليها والأماكن التي كان يختبئ فيها من رجال جهاز أمن الدولة المنحل والغريب ان حمدين صباحي فضل الانصهار بين المواطنين ومؤيديه بدلا من استكمال البرنامج المعد للزيارة ورفض زيارة استراحة محافظ القليوبية ولقاء المسئولين المحليين واتجه وأنصاره إلي الحدائق العامة وتناول معهم وجبة الغذاء وهي الفسيخ والسردين والبيض الملون وتناول معهم الشاي المصري ثم أدي صلاة العصر بالجامع القديم. ولم تتمكن القنوات الفضائية من اجراء حوار معه واكتفوا بنقل الصورة فقط وأعرب الأهالي وجيرانه عن مدي سعادتهم لتواجده بينهم. أكد محمد زاهر أحد جيرانه: لم أصدق نفسي اليوم وان أري حمدي صباحي الشاب الثوري الذي تربي معنا مرشحاً للرئاسة يحيطه حب جيرانه وأهالي القناطر الخيرية فكنا نخاف عليه من الحكومة التي دائماً ما كانت تطارده. ويقول سعيد أبوالحسن انني فوجئت به في الشارع وظهرت المحبة التي يكنها له جيرانه منذ عشرات السنين وجلس في المقهي الذي كان يختبئ فيه من مطاردات رجال أمن الدولة وكنا نتنبأ له بمستقبل سياسي كبير. يري سامي عبدالوهاب مسئول الحملة الانتخابية لصباحي بالقليوبية ان اختيار حمدين يوم شم النسيم لزيارة أهله وجيرانه هو رد للجميل لكل من عاش معه لحظات صعبة ومطاردات دائمة لرجال أمن الدولة والموكب المبهج للقائه واستقبال له خير دليل علي حب الناس له وان حمدين يفضل البقاء وسط الأهالي عن لقاء مسئولي الحكم بالقليوبية وهذا خير دليل علي ولائه لمؤيديه وانه ابن الشارع الذي تربي فيه. واختتم صباحي لقاءه بحضور لقاء شعبي جماهيري لأهالي مدينة القناطر الخيرية تحدث فيه عن برنامجه الانتخابي وكيفية معالجة مشاكل الوطن الذي لابد ان يتكاتف جميع طوائفه للخروج من المأزق الذي نعيشه الآن وطالب الجماهير بالاحتكام إلي صناديق الاقتراع مهما كانت نتيجتها ووعدهم بزيارات متكررة .