في عام 1957 صدر العدد الأول من مجلة "المجلة الثقافية" التي لعبت دوراً مهماً في الواقع الثقافي المصري والعربي حتي أغلقها الرئيس الراحل أنور السادات في منتصف السبعينيات. واستمراراً للطفرة التي أحدثها د. أحمد مجاهد في هيئة الكتاب منذ توليه رئاستها. أعاد مجاهد إصدار "المجلة" في ثوب جديد برئاسة تحرير الشاعر والكاتب الصحفي أسامة عفيفي. قال أسامة عفيفي رئيس التحرير ان مجلة "المجلة الثقافية" كانت منارة صرحية للمعرفة والعقل منذ الخمسينيات وحتي إغلاقها في منتصف السبعينيات أيام الرئيس الراحل أنور السادات. مشيراً إلي ان إعادة اصدارها في هذا التوقيت يعد فعلاً ثورياً يستهدف فتح أبواب المعرفة التي هي حق أصيل من حقوق الإنسان العربي وإعلاء من شأن العقل الذي هو أجمل ما وهب الله للانسان. يتضمن العدد الأول عدة مقالات بأقلام كبار المفكرين. منها مقال "مستقبل الثقافة بعد ثورة يناير" للكاتب الكبير بهاء طاهر. وقصيدة "آن الأوان" للشاعر الكبير سيد حجاب. و"ثورة مصر.. المقاومة بالإبداع" لعزة مغازي. ويتضمن العدد أيضاً تحقيقاً لمني شديد حول "قطار الفن المستقل الذي انطلق بعد ثورة يناير. ويضم العدد ملفاً عن "الفنان التشكيلي إبراهيم عبدالملاك.. حارس الكلمة والصورة" وفي باب كتب وكتاب "انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم" لمصطفي عبادة. و"حريم نجيب محفوظ" باميلا الجريتو. و"البحث عن طريق" لأحمد الخميسي. ومن التراث "ثورات الرعاع والحرافيش بين التاريخ والمؤرخين للدكتور أحمد الصاوي.