الفوضي الادارية والعشوائية تخلف ضحايا. وتتسبب في ضياع حقوق المواطنين. ومثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن عبدالباسط ابوالعينين من "كفر الشيخ". يقول ان ابنه "هاني" تقدم العام الدراسي الحالي الي التنسيق الجامعي بالأزهر. ورشحه التنسيق الي كلية التجارة بنين انتساب وتم فتح الباب لتغيير الرغبات والتحويلات تقدم نجله بطلب قبل تقديم ملفه الي كلية التجارة إلي ادارة الجامعة لتغيير رغبته الي كلية التربية شعبة المكتبات وتكنولوجيا التعليم. اضاف ان ابنه استلم ايصال التحويل الي كلية التربية بتفهنا الاشراف بالدقهلية. وانتظم في الدراسة وكان يسافر يوميا الي الكلية. واصبح ضمن المجموعة رقم 25 للسنة الأولي بالكلية. وحضر امتحان الشفوي. ودخل امتحان التيرم الاول برقم جلوس 4999 لجنة رقم .56 تابع قائلا : بعد بداية التيرم الثاني باسبوع اتصلت بهم ادارة شئون الكلية لتبلغهم بأن ابنهم محول للتحقيق ومجلس تأديب. وكانت الكارثة حين علم ان ابنه غير مقيد بالكلية لانها تقبل من مجموع 502 ونجله حاصل علي 5.499 وحاولت ادارة الكلية استدعاء ابنه لسحب الايصالات الخاصة بتسليم الملف ودفع المصاريف والاختبارات الشخصية لكنه رفض خشية أن يضروا به. انهي رسالته بأنهم ليسوا مسئولين عن تنسيق القبول بالمحافظة. ولا عن التحويلات. واشار الي أن ادارة الكلية خاطبت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم ووجه بحري. وكان القرار هو نقل الطالب مرة أخري الي كلية التجارة بنين انتساب بالقاهرة. هذه كارثة. فهل راجع الموظف أوراق نجل صاحب الرسالة قبل أن ينهي اجراءات النقل؟ وعند سداد المصروفات واستلام الأوراق.. اين كانت عيون الموظفين؟.. لماذا هذا الاهمال؟ ولماذا لايحاسب الموظف المخطئ؟ وماذنب الطالب الذي انتظم في دراسته. بل وأدي امتحان الدور الأول؟!