أكد الفنان أحمد عيد انه غير قلق علي إيرادات فيلمه الجديد "حظ سعيد" الذي يعرض في 55 دار عرض بالقاهرة والمحافظات. قال أحمد عيد: لا تشغلني ايرادات أفلامي بصفة عامة لأنني منذ بدأت مشواري الفني أحرص علي تقديم أعمال سينمائية ذات قيمة وذات رسالة ورغم ان هناك أعمالاً سينمائية كثيرة تعرض عليّ إلا أنني اختار دائماً العمل الذي أحس به واقتنع بمضمونه وبالرسالة التي يقدمها للمشاهد وينطبق هذا علي فيلم "حظ سعيد" الذي بدأ عرضه منذ أسبوع فقط. وعن المخاطرة بعرض "حظ سعيد" في هذا التوقيت وعدم الإقبال علي دور العرض من قبل المشاهدين نظراً للظروف التي يمر بها المجتمع حالياً أوضح أحمد عيد أن هذا التوقيت هو الأنسب لقصة الفيلم خاصة ان أحداثه مرتبطة بثورة 25 يناير المجيدة.. ولو تأخر عرض الفيلم عن هذا الموعد أو تأجل لما بعد انتخابات الرئاسة سيشعر المشاهد بأن القصة قديمة. قال أحمد عيد: قصة الفيلم تدور حول "سعيد" وهو شاب مثله مثل قطاع كبير من المواطنين المترددين في حياتهم السياسية الذين يحاولون ممارسة السياسة فينخدعون بعدد من التيارات السياسية المختلفة.. وحيث ان "سعيد" في هذا الفيلم فشل في استلام شقته التي سيتزوج فيها مع خطيبته "سماح" فيقرر ممارسة السياسة والخروج في مظاهرات 25 يناير. الفيلم بطولتي مع مي كساب وإنتاج سامح العجمي وتأليف أشرف توفيق وإخراج طارق عبدالمعطي..وعما أثير حول مهاجمة الفيلم للفنان طلعت زكريا بشأن آرائه في الثورة والثوار قال أحمد عيد: "لم أكن أرغب في الحديث عن مواقف طلعت زكريا ضد الثورة وهي مواقف معروفة للجميع ولكن طارق عبدالمعطي "مخرج الفيلم" كانت له رؤية مع مؤلف الفيلم بأن تظهر بعض مواقف الفنانين التي كانت ضد الثورة والثوار وهي مواقف لعدد من الفنانين ليس قليلاً.. كما أن اختيار الفنان طلعت زكريا بالتحديد في الفيلم له سبب واضح هو أن مواقفه كانت موثقة في جميع وسائل الإعلام وفي الانترنت. أشار أحمد عيد إلي انه بالفعل تعرض مع طاقم الفيلم لبعض المضايقات أثناء التصوير بإحدي المناطق الشعبية حيث ظن سكان هذه المنطقة بأننا نقوم بتصوير فيلم لتمجيد الرئيس السابق مبارك.