وصفت الاعلامية بثينة كامل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ما يحدث بشأن هذه الانتخابات بالمسرحية الهزيلة. مؤكدة ان اجراء الانتخابات تحت رئاسة المجلس العسكري لن تفرز الرئيس الذي يتمناه ابناء الوطن وبررت اعلانها الترشيح برغم وجود المجلس العسكري بان ذلك سيكون "شوكة" في ظهر هذا المجلس الذي لم يتخذ حتي الآن خطوة ضد التزوير الفج في توكيلات المرشحين ولم نسمع صوتا فعالاً من اللجنة العليا للانتخابات ضد هذه الممارسات. قالت بثينة امام المؤتمر الاول لمصريات من اجل التغيير الذي عقد بنقابة الاطباء بالبحيرة ان نضال المرأة ليس زرعاً شيطانيا وان اول حزب سياسي في مصر أنشأته امرأة وهي د.رية شفيق عام 1952. وان نضال المرأة المصرية احد الثوابت التي لايستطيع احد ان ينال منها رغم المحاولات المخزية التي تتعرض لها المرأة بعد الثورة والتي انتهت بان تمثيل المرأة بالبرلمان ما بعد الثورة 2%. وتساءلت: هل يعقل هذا ان يتم تمثيل نصف المجتمع ب 2%. مشيرة إلي ان ذلك يعود إلي السياسة التي يتبعها المجلس العسكري الذي نال من كرامة المرأة بعد كشف عذريتها. وعبرت عن غضبها من اقصاء الشباب الطاهر الذي فجر الثورة عن البرلمان وقالت كان الاجدي ان نفتح الباب امام هذا الشباب الذي ضحي بنفسه وبدمائه وبعيونه من اجل تغيير الكابوس الذي كنا نعيش فيه ولكن للاسف كانت مكافأته هي الاقصاء من البرلمان واشارت إلي ان سنة الحياة هي ان يزرع الآباء ويحصد الابناء وما حدث كان هو العكس تماما فمن زرع هم الابناء ومن حصد كانوا الآباء والعواجيز الذين انقضوا علي التورتة ولم يتركوا منها شيئاً لغيرهم!! وعن برنامجها الانتخابي قالت لايوجد عندي برنامج انتخابي فجميع برامج المرشحين هو كلام منمق ومتشابه. الا ان لديها احلاماً عريضة لتغيير كل ما هو سييء إلي الافضل وان تحفظ لكل مصري ومصرية كرامته سواء بالداخل او الخارج. واردفت ان الطريق امامها صعب وان هناك قوي تعمل ليل نهار لعدم وصولها لمقعد الرئاسة الذي لو وصلت اليه علي حد وصفها ستقوم ثورة ثانية وان رجال مبارك لن يسمحوا لها بذلك. وقالت تعلمنا في ميدان التحرير عدم المواربة وان الثورة ليست ثورة علي رموز الفساد وانما هي ثورة جيل وثورة علي انفسنا اولاً. مطالبة الجميع بضرورة اصلاح النفس حتي نتمكن من اصلاح الوطن.. ومن ناحية اخري تناول علاء الخيام ومحمد عبدالعزيز الناشطان السياسان قصص ثلاث من السيدات اللاتي تحملن النضال والمثابرة علي ارض المحافظة وهن نفيسة المراكبي من قرية "سراندو" التي قاومت جحافل الشرطة التي تعدت علي ارض القرية ووالدة بهاء زغلول الرواني اول شهداء ثورة 25 يناير بالبحيرة الذي نال الشهادة عقب زواجه بأربعة اشهر وعائشة ابوصمادة النقابية التي ناضلت من اجل حقوق العاملين بمصنع الحناوي للمعسل بدمنهور. وحضر المؤتمر هدير الشرقاوي منسق حركة مصريات من اجل التغيير بالبحيرة وحشد من نساء المحافظة والناشطين السياسيين.