تتطلع أنظار العالم اليوم إلي بغداد حيث انعقاد القمة العربية ال23 التي تستضيفها العراق بعد غياب استمر لسنوات عديدة من الحصار والحروب. ومن المنتظر أن يشارك 11 من القادة ورؤساء الدول خلال أعمال القمة.. بينما يغيب 11 زعيماً آخر!! قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي الليلة الماضية مع السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إننا كسبنا الرهان علي عقد القمة في زمانها ومكانها ونجحنا في استضافتها بالعراق. مشدداً علي أنه لا يمن أحد علي العراق بعقد هذه القمة في بغداد عاصمة الرشيد ومركز الإشعاع الثقافي والحضاري بالمنطقة عندما كانت دول أخري تعيش في عصر الظلمات. أضاف أن العراق عاد بقوة إلي ما كان عليه وقوتنا ستكون للخير وليس للشر كما كانت تستخدم سابقاً. كما أن العراق لا يبحث عن دور ولا يحتاج إليه. أكد أن مستوي تمثيل القادة العرب في اجتماع القمة اليوم لا يقل عن أي قمة من القمم التي عقدت سابقاً رغم كل ما يشاع ويقلل من أهمية هذه القمة التاريخية. قائلاً إننا نتعامل مع جميع الوفود علي قدم المساواة. أشار إلي استكمال الحكومة العراقية لكافة التحضيرات لاستقبال القادة والرؤساء العرب. وهناك تجاوب طيب من كل الدول العربية. وأن كل الدول العربية ستشارك. نافياً وجود أي مقاطعة أو تحفظ مطلقاً علي المشاركة في أعمال القمة. مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم تتم دعوة أي شخصيات سورية معارضة لحضور القمة العربية التي ستعقد في بغداد اليوم.. نفي وزير خارجية العراق انسحاب وزير خارجية البحرين من اجتماع وزراء الخارجية العرب ببغداد. مشيراً إلي أنه التقي برئيس الوزراء العراقي لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين العراق والبحرين ثم انضم إلي الاجتماع مرة أخري.