أعمل منادي سيارات أوفر قوت ابنائي الثلاثة يوماً بيوم وكانت حياتي تمضي في هدوء إلي أن اصيب ابني الصغير.. أحمد بفيروس C بالكبد لتنقلب حياتنا رأساً علي عقب. لجأت إلي وزارة الصحة لعلاجه علي نفقتها فتم تحويله لمستشفي الوراق حيث يتم صرف بعض الأدوية التي لم تؤثر في حالته فأصبح يعاني من نزيف متكرر. طلبت من المستشفي عمل فحوص جديدة لابني لمعرفة تطور الحالة وتغير العلاج وفقاً لها فلم أتمكن من تدبير النفقات المطلوبة ومازالت حالة رضا في تردي من السييء إلي الاسوأ وأملي أن أجد من يقف معي حتي تستقر حالته. خالد محمود