لا حديث في الأوساط الثقافية والجامعية وغير الجامعية سوي كتكوت "خضرة" البعض يأخذها نكتة.. والبعض الآخر يعتبرها مهزلة- وآخرون يؤكدون ان العملية الرئاسية أصبحت "ملطشة" الا انني وسط كل هولاء وأولئك اعتبر ان كتكوت "خضرة" هو الاقتراح الوحيد والجيد الذي تم تقديمه في سباق المرشحين علي كرسي الرئاسة. المواطنة البسيطة- بعد سحبها استمارة شروط الترشيح شرحت برنامجها بأسلوب عفوي قالت: ان هذا البرنامج يعتمد علي اعطاء كل مواطن كتكوت ليربيه في منزله ليكبر ويصبح دجاجة تبيض المزيد من الكتاكيت وهكذا يصبح عند كل مواطن مزرعة دواجن يستطيع من خلالها ان ينفق علي أسرته ومن ثم يمكن القضاء علي البطالة.. هذا هو برنامج "خضرة" فماذا قدم لنا المرشحون الآخرون وهم ما شاء الله كثيرون- البعض كل همه الظهور في الفضائيات لأنها فرصة لا تعوض- والبعض الآخر يهوي المناورات الاعلامية التي أحياناً تثير البلبلة.. ثم تعالوا نتناقش بجدية وحرية ثورية ونتساءل- هل يحق للمواطنة "خضرة طه" وأمثالها من سيدات مصر المكافحات والعاملات بكد وعرق الترشح للرئاسة! الاجابة بالحرية الثورية من حقها مادامت تستطيع الكفاح والصمود واقناع الشعب بأفكارها في حل كافة القضايا... أما الاجابة بحرية الفلول- انه لا حق لمثل هذه السيدة وأمثالها التفكير أصلاً في ذلك- بل عليها ان تظل خاضعة للأكابر من اللصوص والفاسدين عصابة علي بابا والأربعين حرامي الذين نهبوا ثروات البلاد ولم تتم محاكمتهم حتي الآن. اذن فانني أرفع القبعة لكتكوت خضرة لأنه سيساهم في حل البطالة الأزلية ولن أعبر أي مرشح لا يقدم حلولاً لمشاهدة أي اهتمام.. ثم يبقي السؤال المهم ماذا قدم مرشحو التيار الاسلامي من أفكار لحل مشاكلنا حتي الآن وأين برامجهم الانتخابية.. هل ستكون مفاجأة بمعني أنها ستكون مثل العصا السحرية التي تصدم الشعب أم ستكون "البلسم" لكل القضايا. في رأي ان مرشحي التيار الاسلامي سوف يحرفون أنفسهم "اعلامياً" بالظهور المتواصل يومياً ليبقي الصراع بين عمرو موسي ومرشح الاخوان المحتمل. ان كتكوت "خضرة" فتح بنك الأفكار أمام بقية المرشحين المحتملين فهل يتحركون ببرامج جادة من أجل مستقبل أفضل وامن لهذا الشعب.