عشت سنوات طويلة في الغربة أحرم نفسي من الراحة لأوفر حياة كريمة لزوجتي المعاقة وأولادنا الثلاث فكنت أبعث لهم بكل ما الذي أدبر منه ضروريات حياتي. وفي الفترة الأخيرة بدأت صحتي تتدهور وأجريت أكثر من عملية بالمخ والعمود الفقري فعدت إلي بلدي بعد أن فقدت القدرة علي العمل أحلم بالراحة والدفء وسط أسرتي ولكني فوجئت بهم يطردونني من الشقة التي اشتريتها من عرق جبيني لأنني لم أعد قادرا علي الانفاق عليهم. أقمت مع أمي المسنة المريضة في بيت العائلة الريفي لا نجد من يرعانا ولا ينفق علي علاجنا وما يدمي قلبي انني لم أجد من يرق لحالي من أبنائي فتدهورت حالتي الصحية والنفسية خاصة مع عجزي عن التخفيف عن أمي التي شارفت علي الثمانين ومعاناتها تزداد يوما بعد آخر. أناشد أهل العطاء مساعدتنا رحمة بحالنا. م.أ.م.ع