في استوديو الأهرام يواصل المخرج محمد النقلي تصوّر أحداث مسلسل "الاخوة الأعداء" ومعه من النجوم صلاح السعدني. أحمد رزق. فتحي عبدالوهاب. لقاء الخميسي. دينا فؤاد. راندا البحيري. منة فضالي. عفاف شعيب. يقول شريف حلمي- كاتب المسلسل الذي يشارك في بطولته أيضاً صورنا ديكور الوكالة بالكامل وحالياً نصور ديكورات المستشفي ونستمر حوالي أسبوعا. عن اتجاهه للكتابة في مجال الدراما قال: أنا أحب الكتابة منذ كنت طالباً ومارست مهنة الصحافة أيضاً وكنت مرشحاً للمشاركة في بطولة مسلسل "احنا الطلبة". وقلت رأيي في الورق وطلبت من الشركة المنتجة اعادة كتابة السيناريو وكتبته وتم عرض المسلسل وحقق النجاح.. عن العلاقة بين مسلسل "الأخوة الأعداء" والرواية الأصلية والفيلم المصري الذي شاهدناه في السبعينات قال مؤكداً: طبعاً الكل كتب بأن المسلسل مأخوذ عن رواية "الاخوة كرامازوف" لكن الحقيقة انه لا علاقة لهما نهائياً والمسلسل مصري 100% تدور أحداثه في الفترة من 2009 حتي بداية 2011 وهي فترة مهمة جداً نركز فيها علي اهرة الفساد وتحديداً غزو المنتجات الصينية للسوق المصرية والغريب ان السلع الصينية موجودة في كل دول العالم لكي في مصر تصلنا البضائع الرديئة التي ضربت الصناعة الوطنية وأصبحت غير قادرة حتي علي منافسة البضاعة المستوردة الرخيصة. عن تواجد مجموعة كبيرة من نجوم الصف الأول في المسلسل قال شريف حلمي: كان هذا تحديا بالنسبة لي وأنا أكتب لأنني ضد فكرة البطل المطلق. ووجود هذه المجموعة اللامعة يعني ان كلهم أبطال في أدوارهم والنجم اللي بجد يختار الورق الجيد لكل الشخصيات وليس دوره هو فقط وهم مجموعة لديهم وعي فني وسياسي. وفضلوا الاخوة الاعداء علي أعمال أخري. وعن هجرة نجوم كبيرة من نجوم السينما إلي الفيديو في رمضان 2012 يقول الفنان السيناريست شريف حلمي: المنافسةالفنية دائماً مطلوبة لتقديم الأفضل والجمهور هو الحكم دائماً ووجودهم اضافة للشاشة الصغير وعن فكرة المسلسل بشكل أكثر تفصيلاً يقول: يدور حول الأسرة وعن كل مسئول أو راع لا يهتم برعيته والذي سوف يحصد ثمرة تربية أولاده ولهذا أقول لهم ازرعوا نبتاً طيباً حتي تحصدوا أبناء صالحين. عن رأيه في تراجع مسلسلات السير الذاتية قال: أعتقد ان هذا النوع من الدراما سيأخذ شكلاً جديداً بعد التغيير السياسي الذي نمر به الان فهناك قمم ورموز لهم تاريخ في كل مجال يستحقون ان نكتب عنهم منها مسلسل مشرفة الذي شاهدناه في رمضان الماضي وربما تكون فرصة لكي تأخذ الدرما الدينية مكانها عندما كانت شبه مهمشة في السنوات الماضية فهناك أسرار كبيرة تستحق ان تعرفها الأجيال الجديدة. عن رأيه في النماذج المتباينة التي تتقدم للترشح للرئاسة قال الفنان شريف حلمي: لا أعتبرها اهرة سيئة وانما سوف تحدث بالتأكيد غربلة وتصفية حتي نصل للمرشحين الحقيقيين وفي النهاية سوف يختار المصريون رئيساً واحداً لمصر. وعن فكرة الرئيس التوافقي قال: الشعب المصري تجاوز مرحلة ان يتم توجيهه وهو الذي سوف يختار بنفسه وأعتقد ان حملات التوعية ستكون هذه الأيام أهم من الدعاية للمرشحين فلابد ان نعرف كيف نختار الرئيس ولابد من المنارات بين المرشحين في الأماكن الشعبية مثل امبابة. عين شمس وغيرها. لابد ان نتشاور كيف نختار رئيسنا.