مازال توافد المواطنين علي الكاتدرائية مستمراً لالقاء نرة الوداع علي البابا شنودة الثالث وهو ما أدي للتزاحم الشديد أمام البوابة الرئيسية للكاتدرائية. انقطع التيار الكهربائي بالمنطقة المحيطة ببوابة الكاتدرائية وذلك لدفع الجمهور القبطي لمغادرة المكان نراً للزحام الشديد. قدم د.محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ووفد من أعضاء البرلمان من أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد واجب العزاء في مصاب الأمة المصرية والعربية وذلك من الباب الخلفي بسبب الزحام. ساهر فؤاد أكد أنه سيل متواجداً أمام الكاتدرائية حتي صباح اليوم التالي الذي سيشهد الصلاة علي البابا وتمني أن ينال شرف حضور صلاة الجنازة علي راعي الوحدة الوطنية. أضاف أنه لا يوجد أي نام أمام الكاتدرائية مما أدي لمنع آلاف المواطنين من الدخول للكاتدرائية. أسامة يوسف أنا موجود منذ الصباح الباكر وسأفعل المستحيل لكي أدخل وأري قداسة البابا قبل أن يواري جسده لمثواه الأخير. أعرب عن حزنه من وقوع قتلي ومصابين بالآلاف وبرر ذلك بعدم النام من الجانبين سواء من المواطنين الأقباط والمسئولين عن الكاتدرائية. مينا طلعت أنا موجود من الساعة الثانية عشرة صباحاً ومازلت أقف أمام الكنيسة لمدة تجاوزت 9 ساعات أل أمام الكاتدرائية لألقي النرة الأخيرة علي البابا. إسلام منير بائع صور للبابا شنودة قال إنه يبيع الصورة ب 15 جنيهاً وقد نفدت كمية كبيرة منها من قبل كل عشاق ومحبي البابا الراحل وأكد أنه كان يتمني أن ينال شرف النر لأبو الأقباط لكنه لم يستطع. محمود موسي شاب مسلم يسكن بجوار الكاتدرائية روي لنا حبه الشديد للبابا قائلاً: أنا من محبي هذا الرجل الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي فهو لم يكن رمزاً للأقباط وحسب بل للمصريين جميعاً. أضاف أن هناك أصدقاء لي سوف يأتون صباح اليوم لحضور صلاة الجنازة علي قداسة البابا شنودة. إكرامي عبدالراضي مصطفي قال إنه جاء مع عدد كبير من المسلمين الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم لتعزية اخوانهم الأقباط لأن رحيل البابا مصاب للأمة المصرية ليس لديانة أو ملة بعينها فهو رجل لن يعوض وكنت أحبه وأحترمه وأعتبره نموذجاً للوحدة الوطنية.