يوم "ناشف" شهدته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في اليوم السادس.. حيث لم يحضر أي من المرشحين المحتملين المشاهير.. بينما شهد أمس حضور مجموعة مختلفة من جميع أطياف المجتمع.. فحضر المأذون والكهربائي وأستاذ الجامعة والموظف والصحفي والمخرج والمحاسب وأيضا تاجر الأخشاب. ويبدو أن "الشعب" كله زهق من العمل كمواطنين ويتطلع إلي "الحكم". يقول أحمد عبدالهادي السيد "مأذون شرعي": أنا من محافظة الدقهلية وعمري 47 سنة وبرنامجي الانتخابي يعتمد علي 3 محاور وهي النمو الاقتصادي والحرية والعدالة الاجتماعية. أضاف: أنا خريج حقوق بمعني أنني استطيع أن أحقق العدل الذي كان مفقودا طوال 30 عاما مرت قاسية علي الشعب المصري والمشكلة الوحيدة التي تواجهه الآن هي المدة التي يحتاجها لجمع توكيل المواطنين فهي مدة قصيرة جدا بالنسبة لجمع 30 ألف توكيل. أما أمير أحمد "سائق" فيقول تقدمت لاحساسي بأن مصر تعاني من فراغ رئاسي منذ 20 عاما وايضا الظلم والفساد في العهد السابق حول مصر الي بلد اقطاعي وأبعدها عن مكانها الطبيعي والكبير بين دول العالم. يقول محمد زكي المصري إنه ذاق الظلم ولهذا لو فاز بالرئاسة لن يظلم أحداً لأني أعرف قيمة العدل جيدا والعدل أساس الملك. وعن أهم ملامح برنامجه الانتخابي هو تطبيق الشريعة الاسلامية ولكن بالتدريج.. وانه يستطيع سداد ديون مصر في فترة زمنية وجيزة من خلال دخل قناة السويس وبيع الغاز والمعادن النفيسة بالأسعار. انتقد المصري ال 30 ألف توكيل ووصفها بالتعجيزية. أما ميرفت الجندي "باحثة اجتماعية" فتقول ان ترشحها اجتهاد في سبيل الله وإنها في حالة فشلها في الحصول علي توقيع ال 30 الف ناخب ستختار من يطمئن له قلبها في أن يكون الخلاص علي يديه في انقاذ مصر من هذه الحالة. يقول د. توفيق فؤاد والحاصل علي الماجستير في الاعلام من جامعة عين شمس: تقدمت بناء عن ترشيح زملائي في الجمعية العالمية للنهوض بالصحافة والاعلام فأنا رئيس مجلس الادارة وبرنامجي يهتم بقضايا البطالة والسكان وفتح تملك الاراضي الصحراوية للشباب من خلال أجر رمزي. أضاف انه يستطيع جمع ال 30 ألف توكيل من خلال علاقاته بالوسط الصحفي والاعلامي ولكنه انتقد الفترة القصيرة جدا لجمع هذه التوكيلات. أوضح حسام العكاوي "محام" انه في حالة فوزه سوف يهتم بالطبقة الوسطي والتي اندثرت خلال حكم مبارك.. انتقد العكاوي الرشاوي التي تدفع للمواطنين أمام مكاتب الشهر العقاري وأقول لمن يدفع الاموال اتقوا الله في مصر وإذا كنتم تدفعون الرشاوي الآن ماذا ستفعلون بنا بعد ذلك. أما د. عبدالعاطي الصياد الاستاذ بكلية التربية بجامعة قناة السويس فيقول ان ال 30 ألف توكيل ضربت مبدأ تكافؤ الفرص في مقتل واصفا من يدفع الاموال للحصول علي التوكيلات بأنه "ميكافلي" أي أن الغاية عنده تبرر الوسيلة وانه الآن وصل عدد التوكيلات التي حصل عليها الي 4 آلاف توكيل ولكنه لم يدفع مليما واحدا علي حد وصفه لانهاء جاءت من مواطنين بسطاء. أحمد زكي أبو طالب "إمام وخطيب بالاوقاف" انا رشحت نفسي من اجل الفقراء وحق الشهداء وايضا القضاء علي البطالة والانفلات الأمني وانه جمع إلي الآن 1500 توكيل ولن أعين نائباً لي لأني استطيع أدبر امور البلاد بمفردي!! يقول نبيل الوكيل "معاش" من الاسكندرية انه منتظر حزب الغد الذي وعدني المسئولون به الدفع بي باسم الحزب ما لم يرشح أيمن نور نفسه ولو قدر لي الترشح والفوز سأقوم بتعيين أيمن نور نائبا لي..أما محمد فهمي أبو حباجة "صاحب شركة تسويق عقاري فيقول إنني سوف ابدأ من العشوائيات والمناطق النائية وحق الشهداء في رقبتي.. أضاف: عشت في أوروبا وتم سجني سنتين وسوف أجمع التوكيلات بالموتوسيكل الموجود بحوزتي الآن. محب الدين محمود الرفاعي: "علي المعاش" برنامجي يهتم بالقضاء علي الانفلات الأمني والتنمية الاقتصادية وأتوقع حصولي علي موافقة 30 نائبا بالبرلمان علي ترشحي. يقول د. سيد عبدالوهاب استاذ القانون الجنائي المتفرغ بجامعة عين شمس إن برنامجي يرتكز علي القضاء ثلاثي الشر الجهل والمرض والفقر واصفا ما يحدث من اقبال علي سحب الأوراق بأنه مظهر من مظاهر الديمقراطية. انتقد د. عبدالوهاب عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين في وسائل الاعلام وأكد أنه جمع إلي الآن 5 آلاف توكيل معتبرا أن البرادعي كان هو الشخص المناسب لرئاسة مصر. أما سيد سعد محمدين "محاسب" فيقول انه سيقوم بعرض برنامجه علي نواب حزب النور والوفد ويتمني دعمهم وانه ينادي بتطبيق الحدود علي الفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب المصري وتمني في حالة فشله أن يكون حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسا لمصر.. أما المستشار د. فؤاد الدروزي مستشار سابق بمجلس الدولة فيصف ما يحدث بالمهزلة لأن مصر أكبر من ذلك كله وانه في انتظار أي حزب شريف يتبني فكرة وقضيته ليصبح المرشح الرئاسي له. يقول عاطف نور "صحفي" ووكيل مؤسسين لحزب ثوار الشعب انه يستطيع جمع ال 30 ألف توكيل ولكن الفترة المحددة قصيرة جدا وايضا انه ضد مقولة الخروج الآمن للمجلس العسكري ولكن في الوقت نفسه سيقوم بمحاسبة كل من يخطيء في حق مصر والمصريين. أما خالد بدير عبدالسلام "صاحب شادر أخشاب" أنه مرشح 90% من المصريين وهم الفقراء فهناك 10% فقط في مصر اغنياء وأهم القرارات التي سيتخذها المساواة بين الغني والفقير والقضاء علي المحسوبية والوساطة وانتقد ال 30 ألف توكيل قائلا: لو لم يحصل المرشح للرئاسة علي 5 ملايين توكيل لا يستحق ان يحكم مصر ولكن الفترة قصيرة جدا. أضاف: أن بعض المرشحين اتخذ الموضوع "هزار" فكان يجب عمل ضوابط للترشح ولو دفع 50 جنيها عند سحب الاوراق مؤكدا انه مستعد لعمل مناظرة مع أي مرشح ولا يوجد واحد من المرشحين عنده برنامج طموح. وعن اختيار النائب الخاص به قال بدير سوف أضع امتحانا ل 6 مرشحين لمنصب النائب واختار من اجتاز هذا الامتحان. تقول السيدة "زين سيد جاد سالم" مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات ترشحت لأن "بابا قال لي أنت جان دارك" وايضا لأنه كان حلم والدي وللظلم الذي تعرضت له شقيقتي في نادي المعادي والذي أدي إلي حرمانها من الدخول مع انها بطلة الجمهورية لمدة 13 عاما. أضافت: يجب وضع المرأة في مكانها المناسب لأن المرأة هي الأم والاخت والزوجة والابنة وسوف أعطي صوتي لعمرو موسي في حالة عدم حصولي علي شروط الترشح. أما مدحت عبدالقادر أبو السعد صحفي فيقول المرشح لا يجب ان يكون له برنامج محدد والاهم ان يضع قيم الاصلاح والعدالة نصب عينيه والرئيس دوره ينحصر في رسم الخطوط العريضة وأن يترك الباقي للمتخصصين..و أضاف: المرحلة القادمة تحتاج تضافر كل الجهود لكل التيارات السياسية والاحزاب وأن تكون هناك ادارة جماعية للبلاد.