أعلنت مصادر طبية عن وفاة طفل فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية علي مدينة غزة قبل يومين ما رفع عدد القتلي خلال أربعة أيام من التوتر إلي 26 شخصا بينهم ثلاثة أطفال. وقالت المصادر إن الطفل بركة المغربي "7 أعوام" توفي متأثرا بجروح خطيرة كان أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدفه وعدد من زملائه طلبة المدارس في شمال مدينة غزة. وأدي في حينها إلي مقتل أحدهم. كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت مخزنا للأخشاب وسط مدينة غزة. وأدت الغارة إلي اندلاع حريق هائل في المخزن دون وقوع إصابات. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة جاءت ردا علي سقوط صاروخ "جراد" أطلق من غزة " في النقب الغربي. ما أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة وآخرين بالهلع. مشيرا إلي أن عدة قذائف أخري كانت أطلقت باتجاه النقب الغربي من دون وقوع إصابات أو أضرار. وكان أعلن في غزة عن التوصل لاتفاق تهدئة برعاية مصرية ابتداء من فجر أمس لإنهاء توتر أمني دام أربعة أيام وأسفر عن مقتل 26 فلسطينيا وجرح نحو مئة آخرين فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات القذائف الصاروخية علي جنوب إسرائيل. في الوقت نفسه قال قائد المنطقة الجنوبية العسكرية الإسرائيلية الميجور جنرال تال روسو أن الجيش لا يعلم إلي أي مدي ستستمر الهدنة مع الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. وقال روسو خلال زيارته لمدرسة - بالقرب من بئر سبع - "ان الجيش يستعد لإحتمالية أن يحدث انتهاك لحالة الهدوء الناتجة عن الهدنة". وأضاف "إن هناك عناصر متمردة في غزة والتي لم تقبل الإتفاق حول الهدنة بعد أيام من الهجمات الصاروخية المستمرة علي إسرائيل وعدد من الغارات علي القطاع الذي تحكمه حركة حماس. وأنه لا يعلم إلي أي مدي ستستمر الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية والذي أدعي أنه تم إنتهاكها في عدد من المرات من قبل المسلحين الفلسطينيين..حيث ان هناك العديد من الفصائل والمنظمات في قطاع غزة". وأوضح الجنرال الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي لم يستخدم خلال الجولة الأخيرة من العنف كل الوسائل التي تمكنه من التخلص منها. مضيفا أن هؤلاء الذين يعتقدون أن هناك زرا لإطلاق أو وقف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. لا يوجد هناك حل سحري. ووفقا لروسو فإن الجيش الإسرائيلي لا يقيس جولة العنف بعدد القتلي من المسلحين الفلسطينيين بل بنجاح الجيش في إحباط هجمات المسلحين. نصب أهالي ضاحية "رأس خميس" قرب مخيم شعفاط بالقدس خيمة اعتصام احتجاجا علي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية إزالة الحاجز العسكري علي مدخل الحي لصالح استكمال بناء جدار الفصل العنصري في المنطقة.