طالب د.علاء رزق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأهمية معالجة قضايانا ومشاكلنا الاقتصادية قبل الأمنية وذلك في اللقاء الذي نظمته المنظمة العالمية للكتاب الأفروآسيويين بعنوان تحديات الثورة الاقتصاد والأمن وأدارها المستشار د.مجدي مرجان رئيس المنظمة الذي ذكر أن أهمية هذه الندوة نتيجة لما نواجه من تحديات في الاقتصاد والأمن وكذلك حالة الانفلات الإعلامي المنتشر في الفترة الأخيرة . قال د.رزق ان الثورة برئية من المشاكل والأزمات الاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر لأن هذه المشاكل هي نتيجة لسياسات مالية ونقدية وإدارية خاطئة فلقد وصل العجز في ميزان المدفوعات ل10 مليارات دولار كما أن هناك عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية التي تلم بأبعاد التغيير الذي يدور من حولنا والتحولات الكبري في العالم والتي تستلزم ضرورة وجود مجلس استشاري للأمن القومي يكون هو عقل الرئيس وعقل الأمة وقال ان سيناء ستكون بؤرة العالم وباستغلالها يمكن أن تكون مصر من أكبر 10 دول اقتصاديا من خلال خطة عمل استراتيجية بعد أن نحقق صعود الضمير المصري والارادة الصادقة في التغيير لأن صعود الضمير هو الحل للنهوض والاستقرار وخاصة مع إنشاء الجسر البري بين مصر والسعودية وفي حال إنشاء خط سكة حديد.. وبهذا ستصبح سيناء بؤرة إهتمام العالم وليس الوطن العربي فقط.. وهذا كفيل بحل مشكلة البطالة بل كفيل أيضا بأن تصبح مصر من أعظم 10 اقتصاديات في العالم.. كما أكد علي أهمية الاهتمام بالزراعة وصغار الفلاحين وحل جميع المشاكل المتعلقة بالفلاح المصري.. ومشكلة الوساطة والمحسوبية حيث أن مصر البلد الأولي في تعيين الأقارب. ولننظر للتجربة التركية حيث ان أردوغان ذو مرجعية دينية ولكنه لم يستغلها في القضاء علي الخصوم وأكد علي أن مصر هي الباقية ولننظر أن مشكلة الحوادث فعندنا 25 ألف حادثة ويوجد 16 ألف قتيل كل عام وهذا رقم مرعب جداً و60% من الحوادث سببها المقطورات فالإنسان هو أساس التنمية. كما أكد د.علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية علي "أهمية تعمير وتنمية سيناء والذي لن يتم إلا من خلال المحافظة علي الأمن القومي المائي حتي نستطيع استصلاح واستزراع مليون فدان في سيناء. واقترح د.علاء تقسيم هذا المشروع إلي ألف قرية وكل قرية بها ألف فدان ويتم تمليك هذه القري لأبناء الشعب المصري عن طريق مجلس ادارة لكل قرية حتي لا نقع في الخطأ الذي صاحب قانون الإصلاح الزراعي الذي أدي إلي تفتيت الأرض الزراعية. وقال رزق حان الوقت للقضاء علي فلسفة الراعي والراعية والتخلي عن إعداد فرعون جديد واتباع سياسة القائد والفريق ولقد ثبت أن الاشتراكية نظام فاشل والرأسمالية سقطت في عقر دارها. فيجب اتباع النظام الوسطي وأن تدعم الدولة القطاع الخاص هذا بالاضافة لأهمية الدخول في شبكة علاقات قوية. وأهمية مراعاة الأمن القومي الاستراتيجي في كافة المجالات.