ذكرت مجلة "نيوزوويك" الأمريكية أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول موقف بلاده تجاه البرنامج النووي الإيراني جاء غامضا بشكل متعمد إزاء وضع جدول زمني. ولفتت المجلة الأمريكية - في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني - إلي أن الفارق بين الخطابين الأمريكي والإسرائيلي صار واضحا في خطاب رئيس الوزراء نتنياهو أمام إيباك يوم الاثنين الماضي . والذي بدا في بعض الاحيان وكأنه ضربة خطابية وقائية ضد منتقدي إسرائيل إذا ما قررت شن هجوم علي المنشآت النووية الايرانية. وأوضحت المجلة أن الفارق بين إسرائيل والولاياتالمتحدة يتمثل في أن نتنياهو يقول إنه عازم علي منع إيران "من تطوير أسلحتها النووية" وإن إسرائيل تنتهج نفس السياسة الأمريكية وإنها تعتزم منع إيران من تطوير أسلحتها النووية. وإن سياسة الاحتواء ليست خيارا. بينما يقول البيت الأبيض إن "أوباما أكد مجددا علي سياسة الولاياتالمتحدة لمنع ايران من الحصول علي سلاح نووي. وتابعت "في حين اقترح نتنياهو أن الوقت اقترب للقيام بعمل عسكري. قال البيت الابيض إن اوباما "كرر التزام الولاياتالمتحدة بالسعي لتحقيق استراتيجية للدبلوماسية المبدئية. بدعم من ضغط لم يسبق له مثيل. يشمل فرض عقوبات إضافية تترسخ في النظام الايراني".ونوهت المجلة بخطاب سفيرة واشنطن في الأممالمتحدة سوزان رايس أمام اللجنة الأمريكية الاسرائيلية للشؤون العامة "إيباك" في مؤتمرها السنوي. مشيرة إلي أن الاستماع لخطاب رايس سيجعل من الصعوبة الجزم بأن رايس قد تسبب اضطرابا مع الحكومة الإسرائيلية أقل مما حدث في العام الماضي.ففي ذلك الوقت. لم يعجب مسؤولون اسرائيليون بتصريحاتها علي الإطلاق. بعد أن استخدمت الولاياتالمتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.