نتساءل جميعا لماذا لا يقبل الناخب علي التصويت ولماذا كانت النسبة في الجولة الأولي 35% فقط وكان الهدف أن تذهب الغالبية للمشاركة الايجابية واختيار الأفضل؟! ونتساءل أيضا كيف نحشد الناخبين ونشجعهم علي الذهاب في جولة الاعادة غدا في كل الدوائر بالريف والمدينة؟! بداية يجب ألا نغفل ان الكثير من المرشحين ممن لديهم خبرة في الريف والمدينة علي حد سواء يركزون جهدهم علي رصد الأصوات بدوائرهم وارسال رسائل الي اصحابها في محال اقامتهم يحددون فيها مكان اللجنة التي يستطيع الناخب أن يؤدي بها صوته حتي لا يدور في حلقة مفرغة بين أكثر من لجنة ومكان للادلاء بصوته وربما لا يصل في نهاية المطاف ويفضل ألا يعود ثانية لهذه التجربة.. لقد استمعت لأكثر من ناخب تعرض لهذه المشكلة. قالت لي شابة لا يتعدي عمرها ال 23 عاما: أنا دخت السبع دوخات للعثور علي اللجنة التي سأدلي فيها بصوتي.. ورغم انني أحمل بطاقة التصويت الوردية لم أستطع.. وعندما ذهبت مع شقيقي الي اللجنة التي أدلي فيها بصوته وجدت رقما قبلي ورقما بعدي.. أما رقمي فهو غير موجود.. والبعض تطوع وأخبرني بضرورة الذهاب الي قسم الشرطة.. وغيرهم نصحني أن أتوجه الي مكان معين بمنطقة مصر الجديدة به غرفة عمليات.. لكنني بعد أكثر من ساعتين فضلت العودة الي المنزل!! نفس الحوار سمعته بتفاصيل أخري من رجل تجاوز الستين من عمره!! ولاشك ان مثل هذه الوقائع وما أكثرها تجعل الكثيرين يحجمون عن أداء واجبهم الانتخابي وبالتالي فإننا يجب أن نبحث الأمر بجدية ونضع الحلول التي تضمن تحديد أماكن اللجان ل 41 مليون ناخب علي مستوي الجمهورية وتشكيل غرف عمليات بالمحافظات والمدن والقري المختلفة مهمتها الرد علي استفسارات أي ناخب لديه بطاقة انتخابية ولا يعرف مكان التصويت لترشده الي مكان اللجنة التي يدلي فيها بالصوت حتي نسهل عليه الأمر ولا نصعبه. القضية تستحق ان نعطيها الاهتمام وان تتضمن الساعات المتبقية حتي موعد التصويت غدا مجموعة من الحلول العاجلة كما قلت لتشجيع الناخبين علي التوجه للادلاء بالصوت بعيدا عن التكاسل أو السلبية وحتي نرتفع بنسبة المشاركة لنصل الي 70% علي الأقل في الاعادة بدلا من 35% في الجولة الأولي. ويتزامن مع ذلك اجراءات فعالة لمنع البلطجة والعنف من انصار بعض المرشحين امام اللجان أو بالقرب منها حتي لا يخاف الناخب ويحجم عن الذهاب خشية تعرضه للأذي. أعرف ان الكثير من المرشحين الآن في جولة الإعادة رهانهم الأول هو ذهاب الناخبين وتشجيعهم علي الخروج الي اللجان وانهم في سبيل ذلك يقومون بزيارات مكوكية الي رءوس العائلات في القري ويجندون الشباب والفتيات ويزودونهم بأجهزة الحاسب الآلي لإرشاد أي ناخب الي المكان الذي يصوت فيه.. لكن العمل يجب أن يتكامل ويمتد الي المدينة التي تختلف تماما عن القرية الصغيرة. فالمدينة شاسعة بشوارعها وأحيائها وناخبها في الغالب الاعم لا يقبل علي التصويت الا اذا سهلنا عليه المهمة.. فهل يتحقق ذلك خلال الساعات المتبقية حتي موعد التصويت؟! أتمني. لقطات: * ألف مبروك للشقيقة قطر وكل العالم العربي.. ودقي يا مزيكا.. وهاردلك أمريكا.. ياويكا!! * الأسبوع الماضي كشفت الاحصائيات ان 35 مسلسلا تليفزيونيا خلال شهر رمضان الماضي تضمنت أكثر من ألفي مشهد للتدخين.. رغم قرار الحملة القومية ضد التدخين.. يا عالم عيب عليكم كده!! * لا أدري لماذا كل الأوراق المالية فئة نصف جنيه والجنيه مهلهلة وعليها كتابات من كل نوع وعفا عليها الزمن.. يا ناس العيب فينا ولا في الزمن؟!! * قال مهندس ايطالي شهير ان الهرم الأكبر سيسقط وينهار خلال سنوات.. ياباشمهندس شوف لك شغلانة تانية.. لأن الهرم تم بناؤه علي هضبة صخرية.. وكلامك أهبل 100 * .100 * أنف العم سام طويلة ويحلو لها "الدس" فيما لا يعنيها.. انها بصراحة محتاجة لمنشار كهربائي صنع في كوريا الشمالية!!