نظم نحو 5 آلاف من العاملين بمصنع "يونيفرسال" لانتاج البوتاجازات بمدينة السادس من أكتوبر وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتحسين أحوالهم الوظيفية والمالية. قال أحمد ناصر: نحن حوالي 8 آلاف عامل في كل أفرع المصنع نطالب بعمل تأمين صحي مثل المهندسين والمشرفين وتحسين الأحوال المادية لهم وأن يكون بداية الراتب مع التعيين 1200 جنيه. أضاف السيد عبدالتواب: هل معقول أن يكون متوسط مرتب العامل 700 جنيه فقط والزيادة السنوية 70 جنيها؟!.. فضلا عن قيام إدارة المصنع بإلغاء الحافز الذي لا يزيد علي 150 جنيها عند حصول العامل علي أجازة سواء مرضية أو اعتيادية لمدة 3 أيام. استنكر محمد أبو سيف "أحد المحتجين" موقف صاحب المصنع الذي اشتراه من المستثمر الأردني عام 1996 ومنذ ذلك التاريخ لم نصرف أرباحاً حتي الآن.. وأكد انه يعمل بالمصنع منذ 18 عاما وراتبه لا يتعدي 1300 جنيه. أما مصطفي فقال: حصلت لي اصابة عمل منذ عامين وحتي هذه اللحظة لم تصرف الشركة أي تعويض مع أن اللجنة الطبية حددت نسبة العجز ب 5%.. وفي كل مرة يماطلون ويطالبونني بإعادة الكشف مرة أخري. أضاف سعيد حسني: صاحب المصنع استغل العمال لديه في إشهار جمعية خاصة به "جمعية آل قطب الخيرية" وهو رئيس مجلس الإدارة وتقوم الجمعية بجمع تبرعات ونحن لا نعرف أين تذهب هذه الأموال في حين نحن العمال اعضاء الجمعية لم نحصل إلا علي "فرختين" شهريا لمدة 3 شهور فقط. قال عاطف أمين: زميلنا أحمد رضا توفي بمعهد الأورام وكان يحتاج لزرع نخاع وتكاليف العملية 70 ألف جنيه وطلبنا من الادارة دفع المبلغ لحين ميعاد الراتب الجديد ويتم خصمه من رواتبنا ولكن الادارة اشترطت ميعاد الراتب ولكن زميلنا- للاسف- توفي. طالب محمد صلاح بنسبة من الأرباح السنوية ورفع الحافز الشهري إلي 250 جنيها وتحديد 50 جنيها منها فقط للغياب.. كما نطالب بصرف رصيد الاجازات السنوية في نهاية كل سنة وصرف منح مادية في الأعياد والمناسبات. أبدي أحمد يحيي استياءه من الفارق الشاسع بين الحدين الأدني والأقصي في الأجور فمتوسط أجر العامل 700 جنيه وراتب رئيس الموارد البشرية 80 ألف جنيه.. وتساءل كيف يطلب مدير المصنع من العاملات رفع سخان وزنه 15 كيو علي خط المعالجة وهو ما يعد فوق طاقة العمال فما بالنا بالعاملات والتي ترفض فمصيرها الطرد. قال مصطفي زياد أحد المهندسين وهو صهر صاحب المصنع- قام بتصفية 20 عاملاً بعد ان رفضوا ان ينتقلوا إلي أعمال النظافة فكان مصيرهم الطرد مع أنهم أصحاب شهادات. أضاف أشرف إبراهيم: المسئولون بالادارة قاموا برفع أجهزة الليزر من المكابس وهذه الأجهزة دورها فصل المكابس بمجرد تعرض العامل لأي نوع من الخطورة.. وذلك حتي يتم زيادة الانتاج.