طلعت فواز- أحد العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم.. يعمل حالياً رئيسا لمنطقة الإسكندرية لكرة القدم.. بدأ حياته لاعباً في نادي سبورتنج مع الكابتن زين "رحمه الله" وعند دخوله للجامعة تم اختياره في فريق الطلبة ثم لعب مع منتخب جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلي نادي الاتحاد السكندري في عام 1958 حتي 1967 بعدها تم إيقاف نشاط كرة القدم وتفرغ لأعمال والده والاهتمام بها. ثم عاد إلي الساحة الكروية واختير كعضو مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم لمدة عام ثم رئيساً لمنطقة الإسكندرية لكرة القدم منذ أيام محمد أحمد مروراً باللواء حرب الدهشوري وحتي سمير زاهر. يقول طلعت فواز في حديث الذكريات مع "المساء الأسبوعية" انه كان لاعباً أساسياً ومتميزاً في صفوف الاتحاد السكندري عام 1958 وكان الفريق يضم أحمد صالح وفؤاد مرسي ومحمد جاد ولطفي الحبشي وأباظة وحصل الاتحاد علي كأس مصر عام 1963. وكان الاتحاد وقتها ضمن الثلاثة الأوائل في ترتيب فرق الدوري وفي نفس العام اختير فواز ضمن صفوف منتخب مصر ولعب مع المنتخب في دورة جاكرتا وحصل المنتخب علي المركز الأول والميدالية الذهبية وتم تكريمه بوسام الرياضة ومبلغ ألف جنيه من الزعيم جمال عبدالناصر. يضيف: عقب اعتزالي كرة القدم عام 1967 تقدمت للترشيح لمنصب أمين الصندوق بنادي الاتحاد السكندري.. وحصلت علي أعلي نسبة أصوات ثم اختيرت كعضو مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم لمدة عام ثم أجريت انتخابات داخل اتحاد كرة القدم ونجحت تحت رئاسة محمد أحمد "رحمه الله" ثم انتخبت مرة أخري تحت رئاسة اللواء حرب الدهشوري ومؤخراً تحت رئاسة سمير زاهر في الدورة السابقة ولن أتقدم مرة أخري بعد صدور القانون الخاص ببند ال 6 سنوات. الكرة السكندرية في خطر وعن مستقبل الكرة السكندرية قال فواز: إن الكرة السكندرية في خطر منذ عدة سنوات مشيراً إلي أن نادي الاتحاد يصارع علي عدم الهبوط لمدة سنوات وذلك بسبب إهمال قطاع الناشئين تماماً واعتماد الاتحاد علي استيراد اللاعبين الجدد مع بداية كل موسم خاصة بعد نظام الاحتراف الذي أثر سلباً علي أندية الإسكندرية عامة والاتحاد السكندري خاصة بالإضافة إلي عدم الاهتمام بوجود ملاعب صالحة للتدريب سواء نادي الاتحاد أو الكروم مشدداً علي ضرورة الاهتمام بقطاعات الناشئين في جميع أندية الإسكندرية. وأوضح أنه بعد اعتزال محمد عمر وأحمد الكاس لا يوجد لاعب سكندري ضمن تشكيلة منتخب مصر علي الرغم من أن جيل الستينيات والسبعينيات كان عدد اللاعبين السكندريين بالمنتخب يزيد علي 7 لاعبين مدللاً علي ذلك بحصول الاتحاد علي كأس مصر علي ذلك بحصول الاتحاد علي كأس مصر عامي 1963 و1972 وحصول الأوليمبي علي بطولة الدوري عام .1964 رجال الأعمال أما عن وجود رجال أعمال كرؤساء أندية قال: لا مانع من وجود رجال أعمال كرؤساء في الأندية ولكن بشرط عدم تدخلهم في النواحي الفنية وعدم اختيارهم للاعبين والأجهزة الفنية مع ضرورة ترك هذه الأمور لأصحاب الخبرة في المجال الرياضي. وعن وكلاء اللاعبين قال إنه للأسف نظام اللاعبين في مصر أصبح أسوأ عناصر اللعبة ولا يعرف كيف يحصل وكيل اللاعبين علي توكيل من أكثر من خمسين لاعباً ويبدأ مع بداية كل موسم بالبيع والشراء مع الأندية قليلة الحيلة وننصح الأندية بالتعامل مباشرة مع اللاعب عن طريق اللجان المختصة بأمور كرة القدم بالنادي. أما عن الصفقات الجديدة للاتحاد السكندري فأكد أنه من الصعب الحكم علي اللاعبين حالياً وسوف تنكشف تلك الصفقات من خلال مباريات الدوري في حال استمراره وتمني أن يكون الاتحاد قد أحسن في اختياره للاعبين هذا الموسم. مشاكل الأوليمبي أما عن إمكانية صعود النادي الأوليمبي قال إن الأوليمبي من أعرق الأندية المصرية ولكن للأسف قلة الإمكانيات ومشاكل الإدارة حرمت الإسكندرية من ناد له ثقل مثل الأوليمبي ونأمل أن يعود لسابق عهده في الدوري الممتاز هذا الموسم. وعن نادي سموحة فهو من أرقي أندية مصر خاصة بعد أن تولي رئاسته المهندس فرج عامر ولديه من الإمكانيات الكبيرة من حيث الملاعب والإنشاءات الكثيرة التي لو استغلت فسوف يكون لنادي سموحة شأن كبير ليكون الأهم في الإسكندرية مستقبلاً. وقال عن الأخطاء الإدارية التي يقع فيها مديرو شئون اللاعبين: إنها تقع بسبب وكلاء اللاعبين واللاعب ذاته مشيراً إلي أنه بعد التسجيل علي الكمبيوتر قلت الأخطاء ويمكن حصرها والتغلب عليها. بلال الأغلي أما عن أغلي عقد لاعب في منطقة الإسكندرية فقال: أحمد بلال كان الأغلي العام الماضي ولا داعي لذكر الرقم. وأن الملايين التي تدفعها الأندية مقابل لاعب معين بارز لا يجب أن تتجاوز المليون جنيه ولا داعي لتلك الملايين التي تنفق بذخاً. أما عن أكثر الأندية التي أنفقت علي الصفقات في الممتاز "أ وب" أكد أن الأهلي الأكثر إنفاقاً علي الصفقات وتتكبد خزائنه الملايين كل موسم.. أما بالنسبة للقسم الثاني فهو الأوليمبي الذي قام بالتعاقد مع أكثر من 16 لاعباً جديداً هذا الموسم أملاً في الصعود.