شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر قضيتين لوزير الاسكان الأسبق ابراهيم سليمان الأولي قضية الاستيلاء علي أراضي الدولة والاضرار العمدي بالمال العام والمعروفة باسم "قضية سوديك" والمتهم فيها مجدي راسخ صهر الرئيس السابق مبارك وأربعة رؤساء لهيئة المجتمعات العمرانية اما "الثانية" فالمتهم فيها بجانب ابراهيم سليمان كل من رجلي الاعمال يحيي الكومي وعماد الحاذق وذلك لقيامهم بتخصيص قطع أراض سكنية بمناطق متميزة في القاهرةالجديدة. حددت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد نصر جلسة 29 مارس المقبل للنطق بالحكم في القضيتين. كان ابراهيم سليمان قد طلب من المحكمة في "القضية الثانية" السماح له بالمرافعة عن نفسه فأذنت له المحكمة بذلك.. استهل سليمان كلامه بدعاء النبي "ص" بعد عودته من الطائف "اللهم اني أشكو اليك ضعف قوتي. وقلة حيلتي. وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين" ثم قال موجها كلامه للمحكمة "أنا دلوقتي ياريس في مبني أهديته لوزارة العدل" وسمحت المحكمة بإدخال شاشتي عرض للقاعة واستعرض سليمان إنجازاته وقال انه ترك بالوزارة 15 مليار جنيه لكن الحكومة التي جاءت بعده اعطت منها خمسة مليارات ليوسف بطرس غالي الذي ما كان ليجرؤ ان يطلب ذلك مني وأنا وزير الإسكان. وبعد انتهاء مرافعته قررت المحكمة التأجيل لجلسة 29 مارس للنطق بالحكم.