اعدت مديرية الزراعة بالشرقية 25 حلقة لتسويق محصول القطن منتشرة بجمع مراكز المحافظة بعد الاعلاء عن السعر الرسمي 1200 للقنطار ولكن لم يقم أحد بالتوريد أمس وحتي الشركات تغيب هي الاخري عن التعاقد. صرح مصدر مسئول بمديرية الزراعة ان عدم اقبال الفلاحين للتوريد جاء لقيام الزراعيين ببيع 75% من القطن بعد ان ظل في منازلهم فترة طويلة وتخوفا انخفاض سعره. وأن باقي الكمية مازالت لدي الزارعين في انتظار زيادة أخري. خاصة ان السعر غير مجد علي حد قولهم ولم يحقق لهم محصول القطن المسمي بالذهب الابيض المكاسب التي يحلمون بها. الغربية- مكتب"المساء": أكد علي سعد مدير المحاصيل الزراعية بمديرية الزراعة بالغربية ان توريد محصول القطن حتي أمس بلغ 284 ألف قنطار لم يتم توريدها لجمعية تسويق المحاصيل وبعض الشركات الخاصة وقد زاد التوريد عن المستهدف للفدان من 8 إلي 10 قناطير حيث بلغ التوريد هذا العام 11 قنطاراً للفدان. علما بأن الغربية زرعت 35 ألف فدان بمحصول القطن. الدقهلية- آمال طرابية: صرح المهندس أنور سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية ان الزارعين قاموا أمس بتوريد 250 ألف قنطار قطن بسعر 1150 جنيها للقنطار. المنوفية- نشأت عبدالرازق: أكد د. أحمد حبليزة وكيل وزرة الزراعة بالمنوفية أن مزارعي القطن علي مستوي المحافظة قاموا بتوريد 13 ألفاً و632 قنطاراً حتي الآن وهي تمثل 30% من إجمالي المحصول البالغة كميته 40 ألف قنطار تقريباً وذلك من خلال حلقات التسويق التابعة للجمعيات التعاونية بمراكز بركة السبع وقويسنا وتلا والشهداء. أوضح انه يتم صرف المستحقات للمزارعين عقب التوريد مباشرة بواقع ألف جنيه للقنطار الواحد إضافة إلي مائتي جنيه دعماً من بنك التنمية والائتمان الزراعي. أشار وكيل الوزارة إلي أن اجمالي ما تمت زراعته من القطن في الموسم الماضي بلغ 5 آلاف و500 فدان بمعظم أنحاء المحافظة ووصل متوسط الانتاج 8 قناطير للفدان. البحيرة- كارم قنطوش: في البحيرة أصبحت معاناة مزارعي القطن من كل صنف ولون. بعد جني المحصول لم يجدوا ثمناً مناسباً يعوضهم ماتما نفاقه طوال الموسم. واصبح الذهب الابيض لايجد من يشتريه بعد ان نزل سعره في الحضيض حيث وصل سعر القنطار 71 ألف جنيه وهو ما يمثل خسارة فادحة للمزارعين مقاارنة بسعر العام الماضي الذي وصل 1950 جنيها للقنطار. بعد ان اشتدت الضائقة بعدد من المزارعين لم يجدوا بديلاً من البيع لحلقات القطن التي أعلنت عنها المحافظة منذ حوالي 50 يوما وحتي الآن لم يحصلوا علي جنيه واحد من ثمن الاقطان التي قاموا بتوريدها للحلقات وفضل عدد كبير من مزارعي المحافظة تشوين الاقطان بمنازلهم أملاً في ارتفاع السعر حتي لاتأتي خسارتهم فادحة.