تواصل مباحث المنيا جهودها لتحديد وضبط المحرضين والمتهمين في إحداث الاشتباكات بين قريتي إطسا البلد وإطسا المحطة والذي راح ضحيتها 3 منهم راضي إبراهيم سليمان 40 سنة مدرس من إطسا المحطة وعلي جمال طه 19 سنة من إطسا البلد ومحمود خيري عبدالوهاب 24 سنة من إطسا البلد وإصابة كل من: ياسر ربيع أحمد 31 سنة وأحمد عاشور أحمد 21 سنة وأحمد دسوقي محمد 26 سنة ومحمد سيد مصطفي 23 وجميعهم من إطسا البلد.. كما أصيب من قرية إطسا المحلة كل من محمد علي أحمد حمدي عبدالوهاب 23 سنة وعمر خالد كمال 14 سنة ومصطفي محمد محمد خليفة 60 سنة مدير مدرسة.. وقام اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والعميدان علي سلطان مدير المباحث الجنائية وبدر عمر مأمور مركز سمالوط بالتواجد بمسرح الأحداث للفصل بين البلدين وقامت قوات الأمن بعمل دروع بشرية علي الطريق الفاصل بين القريتين وحظر التجوال ليلا.. توقفت الدراسة بالمدارس لحين استقرار الحالة بالقريتين حيث صرح محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا حفاظا علي أرواح الطلاب والمدرسين والعاملين بالقرية.. كما توقف الفلاحون عن الذهاب إلي حقولهم وتغيب الموظفون عن أعمالهم حيث تحولت القرية إلي بيوت من أشباح ومازالت السيطرة الأمنية داخل القرية وخارجها.. واختلفت الروايات والأحاديث حول السبب الأساسي والحقيقي لمصادمات الأحد الماضي بقريتي إطسا. حيث حمل أول محاضر الشرطة وجود مشاجرة بين سائقي توك توك وراكب إلا أن الأجهزة الأمنية رجحت شراسة المعارك لحالة التربص والاحتقان القديم بين طرفي أهالي إطسا البلد وأهالي إطسا المحطة بسبب عدم توزيع الخدمات علي شطري القرية بشكل عادل واستحواذ الشطر الثاني. إطسا البلد علي أغلب الخدمات حيث ان الخلاف بين الطرفين ظهر خلال الشهر الماضي أثناء أزمة أنابيب البوتاجاز حيث بدأت المشاحنات والاحتكاكات بين الأهالي أثناء توزيع حصص الأنابيب.. كما توصل فريق البحث الجنائي برئاسة العميد علي سلطان مدير المباحث الجنائية وبقيادة المقدم سعد صديق رئيس مباحث سمالوط إلي أنه أثناء قيام المدعو وحيد أحمد محمد 18 عاما ومقيم بإطسا البلد باستقلال التوك توك قيادة أحد المقيمين بإطسا المحطة وحدثت مشادة كلامية بسبب امتناع الثاني عن توصيل الأول وتطورت إلي مشاجرة قام خلالها الثاني بالتعدي علي الأول بمطواة في وجهه محدثا اصابته بمساعدة المدعو محمد علي فرجاني 16 عاما ومقيم بإطسا المحطة.