مرة اخري عادت الكرة المصرية في الظهور من جديد ودبت الروح والحياة فيها عن طريق الزمالك في مباراته الأولي في دوري رابطة الابطال الافريقي امام يانج افريكانز في العاصمة التنزانية دار السلام والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 بهدف العائد عمرو زكي وكان الاداء البعيد عن حماس الملاعب واضحا علي لاعبي الزمالك وكذلك التأثر مما وقع في ستاد بورسعيد.. وتابعنا كذلك الجمهور التنزاني الذي لم يتعرض للزمالك حتي بعد ما تعادل فريقه وكان التشجيع مثالياً.. واتمني ان تحذو جماهيرنا حذو الجماهير التنزانية وخاصة في لقاء الاهلي القادم في البطولة الافريقية وكذلك انبي حيث أن الزمالك محروم من الجماهير في مباراتي العودة امام يانج وكذلك الفريق الذي سيلاقيه في دور ال32 في حالة صعوده بإذن الله وأتمني ان يتخذ رؤساء اندية الممتاز القرار الصائب بعودة الدوري في لقائهما اليوم مع الكابتن انور صالح القائم برئاسة الاتحاد وأن يكون القرار نابعا من التزام الجماهير بعدم السماح بظهور المشاغبين واصحاب القلوب السوداء والمتآمرين وأن يتصدي الجميع لنبذ التعصب الأعمي والشغب والالفاظ الخارجة والجارحة وان تعيد الحب والدفء المفقود لملاعبنا وأن تقربنا مأساة بورسعيد وتجعل الجماهير وحدة واحدة وأن تتشابك الأيدي مرة أخري فلا اهلاوي ولا زملكاوي ولا اسماعيلاوي بل كلنا مصريون نحب هذا البلد ونعشق تراب هذا البلد واسمحوا لي أن استحضر روح الراحل العظيم الزعيم مصطفي كامل ومقولته الشهيرة لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصريا.. كلي أمل أن تعيد الجماهير المصرية التشجيع النظيف والمثالي مرة أخري بكل ملاعبنا.. ايضا اتمني من كل قلبي ان تشهد مدرجات ملاعبنا تواجد الجماهير بمختلف انتمائها في المدرجات جنبا إلي جنب والا نفصل بينها وأن يشجع كل فريقه دون التعرض للمشجع الآخر واتمني أن اري مشروع شرطة الرياضة المتخصصة للنور للتفرغ للقبض علي كل المشاغبين الذين تسول لهم انفسهم الخروج عن النص والروح الرياضية اذا تفوه او فعل ما يخدش الحياء او يثير التعصب وارجو ان يجرم الشغب وان يكون له محاكم مثلما يحاكم الحكام الصينيين الان بتهمة الرشاوي والتلاعب بنتائج المباريات ومثلما حدث في ايطاليا وانجلترا. واوروبا.. والا احنا نقلد السيئ فقط ونبتعد عن الايجابيات وكفي مصر شر المؤامرات والدسائس وحفظها وحفظ شعبها الطيب قولوا آمين.