شهد الوسط التحكيمي فضيحة جديدة ربما تعتبر الاولي من نوعها في كل تاريخ لجان التحكيم حيث نسيت لجنة الكابتن عصام صيام ارسال اسماء 20 حكماً للمشاركة في دورة تحكيمية يشرف عليها الاتحاد الانجليزي كمنحة للاتحاد المصري وتهدف إلي الارتقاء بمستوي الحكام خاصة وانها مقصورة علي حكام الدرجتين الثانية والثالثة. كانت اللجنة قد تلقت خطاباً عن طريق المجلس القومي للرياضة منذ فترة يؤكد فيه اقامة الدورة بالمركز الاوليمبي بالمعادي وضرورة اختيار 20 حكماً من القسمين الثاني والثالث للاشتراك بالدورة إلا أن اللجنة وسط انشغالها بسفرية المغرب والمشاركة في دورة المحاضرين التي ستقام هناك نهاية الشهر الجاري وتوزيعها علي أنفسهم قبل أن يصدر قرار بإلغائها تماماً. واستكمالا للفضيحة نسيت اللجنة ارسال كشف الاسماء رغم اجتماعها قبل بداية الدورة بأسبوع واحد فقط وبالصدفة المحضة تواجد أحد حكام الدرجة الثانية واسمه محمد فاروق بالمجلس القومي ليسأل عن الدورة ويكون الرد بعدم اللجنة ليحصل هذا الحكم علي الاستمارات ويقوم بإبلاغ 13 حكماً من اصدقائه ليحضروا الدورة ويتم استكمال باقي العدد 20 من طلبة كلية التربية الرياضية.. وذلك دون ان تعلم لجنة الحكام شيئا عن الامر برمته. اقيمت الدوة علي مدي ثلاثة أيام الخميس والجمعة والسبت الماضيين وتلقي عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق اتصالا من احد محاضري الدورة تربطه به صداقة يعتب عليه عدم وجود اي شخص من اللجنة الرئيسية في استقبالهم رغم اقامة الدورة في بلدهم وتوجه عصام عبدالفتاح اليهم بالمركز الاليمبي ليعتذر لهم وهناك يكتشف الفضيحة. قال عصام ان هذه اللجنة فقدت كل الصلاحية في ادارة التحكيم وعلي ما يبدو انه لم يعد هناك هم لأعضاء هذه اللجنة سوي مصلحتهم فهم يبحثون عن المشاركة في بعض الدوريات بعينها بعد ان يقوموا بتقسيمها علي انفسهم متناسين حقوق باقي الحكام. اضاف لا أدري علي اي اساس يقوم الكابتن انور صالح المدير التنفيذي للاتحاد باختيار عصام صيام ضمن لجنة تسيير الاعمال وكشف عصام عبدالفتاح عن ان وجود هذه الشخصيات بعد الفضائح المتكررة لهم يشير إلي اصابع خارجية تعمل عي تحريك الامور لمصلحتها باستخدام "الفلول" لموجودين داخل الاتحاد حالياً. قال لا نستطيع ان نلوم الحكم الذي استدعي حكام اصدقاءه لان الخطأ كله لدي اللجنة الرئيسية نفسها. من جانبه أكد وجيه أحمد الحكم الدولي السابق وعضو اللجنة الرئيسية ان اللجنة اعدت بالفعل قائمة الاسماء المطلوبة ب20 حكما واثنين احتياطي وتم ارسالهم إلي الجهة المختصة ولكن توقفت الامور ولم تحدث ايه مخاطبات جديدة واعتقد ان الكابتن عصام صيام تصور انه قد تم تجميدها أيضا بدليل أن أيا من اعضاء اللجنة لم يعلم بهذه الدورة ولا موعدها ولا مكان اقامتها وإلا كنا في استقبال الوفود.