عبرت الفنانة "فاطمة الكاشف" عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مسرحية "الديكتاتور" علي خشبة مسرح السلام للمؤلف "جول رومان" واعداد وأشعار خميس عز العرب وإخراج حسام الدين صلاح ويشاركها البطولة كل من أحمد سلامة وانتصار وحسام فياض وسعيد طرابيك وتامر شاهين ومحمود عامر ونجاح حسن ولاشينا لاشين ومحمد عبده حيث تقوم بتجسيد دور المحامية الثورية التي تنادي بحقوق الإنسان وتحقيق الحرية والعدالة لكل المصريين وتعيش حالة حب مع هشام صالح "أحمد سلامه" أحد ثوار ميدان التحرير ولكن مع تصاعد الاحداث تتوالي الي شخصية حبيبتها الثائر الشخصية دكتاتور مستبد توليه مقاليد البلاد ومن ثم تستغني عن حبها له وتقف ضده. عن قله أعمالها الفنية.. تقول فاطمة الكاشف: أعمالي الفنية سواء في المربع أو الفيديو قليلة وذلك بسبب دقة اختياري للأدوار المناسبة لإمكانياتي الفنية من بين الأعمال التي رشحت لبطولتها والتمسك بحب تمثيل الشخصيات الدرامية الجديدة في كل عمل فني أقدمه للجمهور مثل دوري في الفتاة العانس في مسلسل "الاشرار" وشخصية معتزة في مسلسل "ونيس" الموظفة المقهورة في مسلسل "عايش في الغيبوبة" . وعن أعمالها الجديدة قالت: قريبا أشارك في تصوير الجزء السادس لمسلسل "ونيس" امام الفنان محمد صبحي ومسلسل "حارة خمس نجوم" للمؤلف سيد الغضبان وإخراج أحمد صقر أمام عزت العلايلي وأحمد عبد العزيز وحنان مطاوع ومني سليم واجسد فيه شخصية فتاه شعبية تدعي "بدرية" شقيقة الفنان أحمد عبد العزيز بجانب المشاركة في تصوير مسلسل "أهل الهوي" بترشيح من المؤلف محفوظ عبد الرحمن أمام توفيق عبد الحميد وإيمان البحر درويش وسأقوم فيه بتمثيل شخصية فتاة تدعي "نقاوه" تعمل بائعة زبده وتشارك مع الفدائيين في المقاومة الشعبية ضد الإنجليز. وعن حاله الخصام فيها وبين السينما .. تقول: السينما بعيدة عني منذ بداية مشواري الفني بسبب احتكار المنتجين والمخرجين لمجموعة من الممثلين والممثلات لبطولة أعمالهم الفنية . وحول غيابها عن أدوار البطولة.. تقول: رغم ابتعادي عن أدوار البطولة السينمائية فأنني العب في المسرح أدوار بطولة وفي مسلسلات الفيديو بطولة جماعية. وعن التعارض بين عملها الفني وحياتها الزوجية .. تقول: رغم زواجي من الفنان جمال عبد الناصر فإن حياتي قائمة علي التوازن بين عملي كممثلة وحياتي الزوجية وأشارت الي أن نجاح زواج الفنانين قائم علي التوافق الفكري. وعن الوجه الآخر لشخصية فاطمة الكاشف تقول: أتسم بالطيبة المتناهية والعصبية الشديدة . وعن رأيها في الاحداث الجارية الآن بمصر.. تقول: أعيش الآن وقائع متضاربة ومتلاحقة في الشارع المصري متأملة مضمون أحداثها وكأنها لعبة مسرحية الكل يمثل فيها سواء كانوا الثوار أو الاحزاب والجماعات الإسلامية منتظرة نهاية ما تكشفه هذه اللعبة من حقائق غائبة عن كل المصريين وسط الحديث عن اللهو الخفي ومخاطر تقسيم الوطن لدويلات صغيرة.