في خطاب غلبت عليه صيغة الوعظ الديني تناول د. علاء رزق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عدة قضايا ساخنة تدور بعقل كل مصري ويحاول البحث عن حلول لها بدأها برفضه للمعونة الامريكية وأعطي بدائل مصرية تقوي من الاقتصاد المصري بمثابة موارد متاحة. قال اننا نصدر برميل البترول ب 7 دولارات طبقا لمعاهدة كامب ديفيد لاسرائيل ولو تم وقفة سنوفر 100 مليار دولار وأننا نصدر ايضا مليون وحدة حرارية من الغاز بسعر 7 سنت أقل من دولار في أن الجزائر تصدرها ب 15 دولاراً وهذا يوفر 100 مليار دولار في حالة قطعها عن اسرائيل مشيرا إلي أن قطع المعونة الامريكية يعتبر نقضاً لبنود معاهدة كامب ديفيد مؤكدا انها تنص في بنودها علي معونة عسكرية بقيمة 3.1 مليار دولار لمصر يقابلها 3 مليار دولار لاسرائيل وأخري اقتصادية 800 مليون دولار بشروط تخدم اغراض امريكا واسرائيل منها بقاء شبه جزيرة سيناء منزوعة السلاح ولا تمتد لها يد التعمير عدم مطالبة اسرائيل بثروات وخيرات مصر المنهوبة خلال فترة الاحتلال. أكد أيضا علي أن المعونة مشروطة ببيع اسلحة وقطع غيار لنا متهالكة وينفق منها علي الاستشارات العسكرية ومناورات الحربية. أكد في برنامجه الانتخابي ضرورة حدوث تنمية تنافسية مصرية في الصناعات كثيفة العمالة وتفعيل مشروع تنمية سيناء والقضاء علي البطالة من خلال المشروعات الصغيرة وتطوير التعليم الفني والاهتمام بالفلاح المصري وخلق شبكة علاقات دولية علي كل المستويات وتدرج الاجور والاهتمام بالمناطق العشوائية ومواجهة الامراض المزمنة وتوفير التعليم المجاني الشامل وانشاء محكمة عدل عربية ووزارة لتعمير سيناء وهيئة قومية المرأة.