أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن هناك مراجعة لكافة الخطط الأمنية واستمرار تحديثها وتطويرها بما يتفق والمتغيرات والأساليب الاجرامية المستحدثة لتلافي أي أوجه قصور أو سلبيات قد يستغلها عناصر الشر والاجرام.. مشيرا إلي ضرورة استمرار تكثيف التواجد الشرطي لتأمين كافة المواقع الحيوية والمنشآت الهامة وبذل قصاري الجهد لمواجهة كافة اشكال الجريمة. كان وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً موسعاً مع مساعدي أول ومساعدي الوزير ومديري المصالح والإدارات العامة الرئيسية ومديري الأمن تطرق إلي الأحداث التي مرت بها البلاد والتي اعقبت فترة تصاعدت فيها جهود الشرطة وزادت مؤشرات الاحساس بالأمن لدي المواطنين وارتفعت فيها معدلات الأداء لرجال الشرطة. أشار اللواء يوسف خلال اللقاء بالسرعات القياسية التي تمكنت فيها أجهزة الشرطة للعودة والسيطرة علي مجريات الشارع الأمني والنتائج المتزايدة للحملات الأمنية المستمرة وارتفاع معدلات الضبط في الأيام الأخيرة خاصة في مجال ضبط التشكيلات العصابية الخطيرة وإحباط المحاولات لاغراق البلاد بالمواد والأقراص المخدرة وكميات كبيرة من الأسلحة المهربة والذخائر وتجار الأسلحة. أضاف أن وزارة الداخلية قد بادرت بتشكيل لجان مختلفة لدراسة مشروع إعادة هيكلة أجهزة الوزارة بما يتواءم مع طبيعة عمل جهاز الأمن والظروف التي تمر بها البلاد.