بدأت عملية تجميع الاصوات التي تم فرزها من قبل القضاة المشرفين علي اللجان الفرعية بجميع مراكز محافظة كفر الشيخ والبالغ عددها 2058 لجنة. تشير المؤشرات الأولية لعمليات الفرز إلي تقدم قوائم حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي تليها قائمة حزب الوفد ثم قائمة حزب الحرية بينما تأتي قائمتا السلام والاصلاح والتنمية في مؤخرة القوائم. بالنسبة للفردي تنحصر المنافسة علي المقعدين الفرد بين كل من المهندس محمد سليمان شلوف "حرية وعدالة" والدكتور محمد أبوحجر "حزب النور السلفي" حيث من المحتمل الاعادة بينهما ومن المحتمل دخول الاعادة علي مقعد العمال بين كلا من محمد مختار اللقاني "حرية وعدالة" وحسن الصالحي "حزب النور" وربما تحدث مفاجآت غير متوقعة ويدخل سباق الاعادة مرشحان اخران لم يكونا في الحسبان. وبلغت نسبة التصويت في اليوم الثاني 10% لترتفع النسبة إلي 15% في اليومين تقريبا ومضت الانتخابات بهدوء شديد دون حدوث اي مشاكل او تجاوزات. اكد المستشار جابر خليل رئيس اللجنة العامة المشرفة علي الانتخابات ان العملية الانتخابية تمت بانتظام شديد ولم يحدث ما يعكر صفو الاجواء الانتخابية ولم تصل إلي اللجنة سوي 5 شكاوي انتخابية تتعلق بخرق الصمت الانتخابي وتم حلها عن طريق الشرطة وبالطرق الودية. وتلقي اللواء صلاح عكاشة مساعد وزير الداخلية لامن كفر الشيخ بلاغا من المحامي حسين ابوالفتوح 50 سنة بصفته وكيلا من المرشحين احمد عبدالفتاح ابراهيم وعلي فتحي السيد ويقيمان بدائرة مركز الحامول بتضررهما من اللجنة العامة بكفر الشيخ والعليا لادراجهما ببطاقة الاقتراع رغم تنازلهما عن الترشيح واخطار اللجنتين بذلك في المواعيد المقررة مما اضر بمصداقيتهما امام جمهور الناخبين وتحرر عن ذلك المحضرين رقمي 823 و824 اداري وقسم كفر الشيخ. من جهة أخري طافت العديد من السيارات لبعض المرشحين تستحلف المواطنين الخروج للادلاء باصواتهم وسيتم تجهيز السيارات لنقلهم إلي اللجان والعودة بهم مرة ثانية لمنازلهم ورغم ذلك لم يستجب احد لهذه الدعوة.. وارتفعت الاصوات في دسوق ومطوبس وقلين والحامول بمطالبة الجماهير بمقاطعة هذه الانتخابات التي لا فائدة منها وتكلف الدولة عدة ملايين الدولة في احتياج اليها ونحن في هذه الظروف الصعبة وطالبوا بخطة للتقشف.