أعلن شباب ألتراس المصري و"الجرين ايجلز" اعتذارهم عن الأحداث التي جرت بعد مباراة المصري والأهلي. وقدموا اعتذارهم الي جماهير الأهلي وادارته والجهاز الفني ولاعبيه وقدموا تعازيهم الي أسر الضحايا الذين وقعوا أثناء الأحداث مؤكدين لهم أنهم يدينون هذه المجزرة التي وقعت باستاد بورسعيد. قرر شباب التراس المصري و"جرين ايجلز" ايقاف التنظيم الحالي لهم. والغاء نشاطهم. الي حين اعادة التنظيم علي أسس جديدة تقوم علي الروح الرياضية والتشجيع الايجابي. وعدم التعرض لجماهير الأندية وهي الأسس الأصلية التي يقوم عليها الألتراس.. وذلك بعد أن نال التنظيم الحالي العديد من الاتهامات غير الحقيقية بالاشتراك في الأحداث.. كما قرر تنقية صفوفهم من بعض العناصر التي اندست بين صفوفهم خلال الفترة الأخيرة. وأكد شباب الألتراس اعتبار التنظيم الحالي ملغي. ولايتحمل مسئولية أي أحداث مستقبلية والي حين إعادة التشكيل بعد زوال الغمة. من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بالنادي المصري أن إدارة النادي في انتظار صدور تقارير تقصي الحقائق والتحقيقات الجارية لاتخاذ الخطوات المقبلة من أجل استعادة نشاط النادي. وفريقه مؤكدا أن النادي وجماهيره المخلصة بريئة من الأحداث الخطيرة التي اساءت للنادي وبورسعيد بلا سبب حقيقي وأن النادي كان مسرحا لمؤامرة مدبرة. وضحية للفساد السياسي. والإنفلات الأمني الذي لم تشهده بورسعيد من قبل ولا النادي المصري من قبل في المباريات الكبري. وأضاف أن قرار استعادة نشاط النادي. ورجوع مجلس إدارته في استقالته مرهون بعودة الحياة الطبيعية وكشف المحرضين. والمسئولية عن المأساة. وتبرئة ساحة النادي وجماهيره. مؤكداً أن النادي يرفض اي عقوبة لاتستند إلي لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم خاصة أنه لم يقصر في تنظيم المباراة. وبذل المسئولون به كل الجهد للحفاظ علي الجهاز الفني واللاعبين للفريق الضيف. وأن مسئولية الأمن هي المحافظة علي الجماهير. كما أن المباراة انتهت بإطلاق الحكم صفارة النهاية. وخروجه ومساعديه في آمان تام هو ولاعبو الفريقين.. وأن ما جري بعد ذلك يتحمل مسئولية الاجراءات الأمنية التي فشلت في ايقاف الإنفلات داخل الملعب.. وفي المدرج الشرقي الذي حدثت به المأساة والتي نجمت عن تدافع الجماهير في الهروب.. بالإضافة الي خطأ إغلاق الباب واطفاء الأنوار.. والنادي منها بريء.