دعا د. مصطفي الفقي المفكر السياسي جميع فئات الشعب المصري إلي التوحد مرة أخري كما كان الحال في ثورة 25 يناير لوأد الفتنة الداخلية محذرا من خطورة المساس بالمؤسسة العسكرية التي قامت بأدوار تاريخية منذ ثورة عرابي وحتي الآن لأنها الدرع الواقية لمصر الحضارة فهي رمز السيادة. موضحا أن الخطأ الأكبر للمؤسسة العسكرية انها بدأت ناعمة هادئة فتغيرت صورتها داخل أذهان المواطنين..حذر الفقي خلال لقائه مع الشباب بالمجلس القومي للشباب من المؤامرات التي تحاك للبلاد حيث يهبط عليها كميات كبيرة من المخدرات والأموال لاستمرار الفوضي وأخطر ما فيها ضرب الوحدة الوطنية. طالب المجلس العسكري بكشف المستور في كافة التحقيقات بشفافية فقد آن الأوان أن تفضح الجهات التي تحاول زرع الفتنة واثارة الفوضي بين أفراد وطوائف الشعب المصري.. مؤكداً أنه لا اضطهاد للأقباط ولكن هناك تهميش فقط. حضر اللقاء المهندس خالد عبدالعزيز.. رئيس المجلس القومي للشباب وعدد من طلاب الجامعات.