ارتفعت البورصة خلال اجمالي تعاملات الأسبوع الماضي بدعم عمليات لشراء علي الأسهم القيادية حتي يوم الأربعاء الماضي قبل ان تتهاوي الأسهم في جلسات يوم الخميس آخر جلسات الأسبوع بسبب مذبحة بورسعيد التي خلقت حالة من الارتباك داخل السوق دفعت به إلي تقليص مكاسبه الأسبوعية.. وعلي الرغم أن البورصة استطاعت ان تحقق مكاسب قاربت 12.5 مليار جنيه خلال التعاملات حتي نهاية عمل يوم الأربعاء. الا أن أحداث "مذبحة بورسعيد" حرمتها من أن تضيف مكاسب بعد أن تراجع المؤشر الرئيسي لأكثر من 2% في جلسة الخميس بخسائر وصلت 6.5 مليار جنيه ليكتفي المؤشر بمكاسب وصلت إلي 6 مليار جنيه.. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوي 4584 نقطة مسجل زيادة بلغت نحو 3.42%. بينما علي جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلي الانخفاض. وبلغ اجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 2.9 مليار جنيه. في حين بلغت كمية التداول نحو 849 مليون ورقة منفذة علي 169 ألف عملية. وذلك مقارنة باجمالي قيمة تداول قدرها 2.5 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 552 مليون ورقة منفذة علي 101 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.. واستحوذت الأسهم علي 99.97% من اجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 0.03% خلال الأسبوع.. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 71.99% من اجمالي تعاملات السوق. بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة 20.58% والعرب علي 7.74%. وذلك بعد استبعاد الصفقات وقد سجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 9.56 مليون جنيه هذا الأسبوع. بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 6.61% مليون جنيه.