شهدت مدن ومراكز محافظة الشرقية مسيرات حاشدة انطلقت من المساجد بعد أداء صلاة الغائب علي أرواح الشهداء ونددوا بمجزرة بورسعيد وأحداث وزارة الداخلية وطالبوا بتسليم السلطة لمدنيين وحملة خلال مسيرة الزقازيق صوراً للشهيد محمد سليمان ولافتات تندد بالجريمة البشعة ورددوا "يا شهيد نام واتهني واستنان علي باب الجنة". ووصفوا المجزرة بأنها مؤامرة لزعزعة أمن واستقرار البلاد وطالبوا بسرعة محاسبة الجناة الفاعلين لحماية الوطن. قام شباب الالتراس بتعليق لافتة تحمل شعار النادي الأهلي أمام ديوان عام المحافظة والتف حولها المتظاهرون للتأكيد علي حق الشهيد. كما نظم شباب جمعية صناعة المستقبل وقفة أمام مقر الجمعية بالزقازيق للتنديد بالمجزرة التي فقدوا فيها أحد أعضاء الجمعية محمود سليمان. قام المتظاهرون بتشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت الحكومية والشرطية والكنائس. وفي مدينة بلبيس خرج الآلاف في مسيرة رافعين صوراً للشهيد اسلام يوسف الذي لقي مصرعه أيضا في المجزرة. من ناحية أخري دعا الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف وخطباء المساجد في خطبة الجمعة جموع ابناء الشعب المصري إلي حماية الوطن من التمزق وعدم التقاتل والعمل بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ومن قتل معاهدا لن يرح رائحة الجنة وضرورة احترام حقوق الغير وعدم التعدي علي الأنفس للعبور بمصر إلي بر الأمان. توجه ابناء المحافظة في صلواتهم الخمس المفروضة إلي الله بالدعاء باكين أن يحفظ مصر من كل سوء ويجنبها كيد الكائدين وينعم عليها بالاستقرار ووحدة ابنائها وان يسلط الظالمين علي الظالمين.