تمسك اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر بموقعه ورفض كلام الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء شكلا وموضوعا وذلك بعد الاتصال الذي تلقاه زاهر من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" والذي قال له فيه انه يساند الاتحاد المصري ويرفض التدخلات الحكومية ولا يجوز للجهات الحكومية التدخل في شئون كرة القدم خاصة ان الاحداث التي وقعت لم يكن للاتحاد يد فيها وإنما وقعت نتيجة عوامل خارجية مما جعل اتحاد الكرة يصدر بيانا رسميا يؤكد فيه تمسكه بموقعه كجهة شرعية منتخبة من قبل الجمعية العمومية..وأكد اتحاد كرة القدم في بيانه ان كان علي اتصال مستمر مع وزير الداخلية محمد ابراهيم وتم تنفيذ كل طلبات الوزير من حيث اقامة المباريات بجماهير أو في مختلف الدرجات. قال ان الجنزوري له سابقة بنفس المضمون مع نفس الاتحاد بحل مجلس ادارته برئاسة سمير زاهر عام ..99 لكن كلام الجنزوري يختلف تماما عام 2012 عن 99 وان مجلس ادارة الاتحاد لم يتقدم باستقالته ولن يتقدم بها ليس تمسكا بالكراسي ولكن لابد ان يفتح مسئولو الدولة تحقيقا مع مجلس ادارة اتحاد الكرة لكشف كل الحقائق وتوضيحها للرأي العام. واختتم البيان الرسمي لاتحاد كرة القدم أن مباريات القمة والاندية الجماهيرية تقام في توقيت حتي ما بعد الثورة بناء علي طلب وزير الداخلية الذي عقد اجتماعا مع روابط جماهير الاندية وطلب منهم التشجيع المثالي والالتزام بالروح الرياضية.. وعكس ما حدث في بورسعيد خارج عن الاطار الرياضي تماما.. لذلك فإن اتحاد كر القدم متمسك بموقعه ولن يستقيل ولن يقال مهما كان لأن الجهة الوحيدة اتي لها حق سحب الثقة من مجلس الادارة هي الجمعية العمومية. جاء ذلك خلال اجتماع طاريء لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر خارج المقر وحضره جميع الاعضاء باستثناء الدكتور جمال محمد علي المتواجد في تونس حاليا حيث تم اجراء اتصال تليفوني به ووافق علي كل ما جاء في الاجتماع.