كرمت وزارة الأوقاف الفائزين في مسابقة المولد النبوي من حفظة القرآن الكريم لذوي الإعاقة الذهنية والفائزين في فرعي الحديث الشريف والبحوث والبالغ عددهم 73 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم من 16 إلي 30 عاماً ووزعت عليهم جوائز مالية تقدر ب200 ألف جنيه. في بداية الاحتفال عبر الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف عن سعادته بتكريم هؤلاء الشباب والفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم الله هدي وقهروا الصعاب وكانوا فرسانا لكتاب الله وأحاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم متحدين الصعاب والعقبات التي تمثلت في اعاقتهم حتي شرح الله صدرهم للقرآن. أضاف أن المسابقة التي حرصت الوزارة علي أن تتبناها وتشجعها تقدم للأمة الزاد والرؤية المتبصرة التي تقفز بمصر إلي مصاف الدول الإسلامية المتقدمة من خلال هؤلاء الشباب. قال الشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة الأوقاف إن الوزارة تكرم المعاقين ذهنيا سنويا إيمانا منها بأن هؤلاء الشباب طاقة يجب استغلالها فيما يفيد المجتمع المسلم وتشجيعاً لهم علي مداومة حفظ كتاب الله وأحاديث رسوله الكريم. في نهاية الاحتفال قام د.القوصي بتوزيع الجوائز علي الفائزين وهم محمد حمدي أمين. أحمد محمد العزب. أحمد منير حافظ. أحمد ياسر عزب. علي محمد علي سعيد. المستوي الثاني محمد عصمت محمد. إبراهيم سعيد إبراهيم. شيماء مؤمن أحمد. عمر عبدالرحمن يوسف. إسراء جمال. وفي قصار السور محمد إبراهيم جبر. علي محمد الفرماوي. عبدالوهاب أشرف عقيل. عبدالرحمن محمد. منصور عيد. أما الفائزون في مسابقتي الحديث والبحوث فهم كريمة صديق علي . شيماء شعبان. وسام عبدالرحيم . أحمد عبداللطيف . إيمان معوض عبدالحميد ومحمد محمد بيومي.. "المساء" مع الفائزين التقت "المساء" ببعض الفائزين فأكد محمد حمدي أمين الفائز بجائزة 10 آلاف جنيه أنه حفظ كتاب الله تجويدا وترتيلا وتحدي إعاقته بالصبر والقرآن حتي كلل الله مجهوده بالنجاح واستطاع ان يشارك في العديد من المسابقات المحلية والعالمية حصل من خلالها علي جوائز عدة. أشار إسماعيل طنطاوي من مؤسسة أبرار مصر إلي أن أحمد محمد العزب الذي فاز بجائزة 8 آلاف جنيه حفظ القرآن سماعيا فقط نظراً لأنه أخرس وعندما يسأل عن أي آية في كتاب الله يكتبها علي الفور وطلب من وزير الأوقاف أن يتبني هؤلاء الشباب بالحرص علي اقامة هذه المسابقة سنوياً. كريمة صديق مصطفي الحاصلة علي المركز الأول في البحوث قالت إن أسرتها وقفت بجانبها في تنمية قدراتها في كتابة البحوث الاسلامية والتي كانت سر فوزها بهذه الجائزة.