أعلنت مجموعة من أساتذة الجامعة في الإسكندرية عن تشكيل "جبهة أنقاذ الإسكندرية" الجبهة الجديدة تضم حتي الأن أكثر من "30" شخصية عامة بالثغر مابين صحفيين ورجال أعمال وأطباء ومهندسين وأعضاء مجالس محلية سابقين وجمعيات أهلية وأعضاء لمجلس الشعب وأعضاء من الأحزاب السياسية .. والطريف أن الأعلان عن جبهة الانقاذ جاء بعد ندوة لمحافظ الاسكندرية مع الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة التي كشف فيا عن مأساة الانهيار الذي تعاني منه الاسكندرية بصورة فاضحة ومنها أن اليوم الدراسي ببرج العرب في النصف الاول للعام الدراسي اقتصر علي يومين في الأسبوع فقط بينما باقي الأيام لايحضر فيها الطلاب او المدرسون طبقا لاتفاق مشترك ويتم أغلاق المدارس وبالرغم من ذلك فلم يحول المحافظ أحدا للتحقيق !! كما أن هناك جمعية أهلية لأحد رجال الأعمال كانت تقدم دورات تعليمية لمحو أمية طلبة المرحلة الاعدادية ببرج العرب لجهلهم حتي بأصول اللغة العربية!! وأن شركه الصرف الصحي والمياه والكهرباء لاتتبع محافظ الإسكندرية ولكنها تتبع الوزارة التي ينتمون إليها ودور الشركات فقط بالإسكندرية الصيانة وبالرغم من ذلك فأن أعمدة الأنارة لإسكندرية خالية من اللمبات الكهربائية لانعدام الصيانة وانقطاع النور متزايد بالمحافظة وشنايش الصرف الصحي لاتنظف والشركة لاتسحب المياه من المناطق الغارقة وهكذا كما تبين من خلال الندوة أن محافظ الإسكندرية لايعلم تفاصيل المشاريع التي سوف يتم أنشاؤها بالإسكندرية وتم الموافقة عليه بالمجالس المحلية ولاكيفية تنمية الموارد ولا الأموال التي يمكن تحصيلها للمحافظة في ظل امتناع الأهالي عن دفع الأقساط الشهرية للمساكن الشعبية وأمتناع البعض الآخر عن دفع فواتير الكهرباء والمياه لسوء الخدمات بالمحافظة. كما أن اللجان التي يشكلها المحافظ لمتابعة أي مشكلة لاعلم له بما سبق أتخاذه من إجراءات أو الدور المنوط به مثلما يحدث في بحيرة مريوط وانتشار ظاهرة المباني العشوائية المخالفة بدون ترخيص علي أراضي الدولة وعجز المحافظة عن التصدي لها وظاهرة الباعة الجائلين في الاستيلاء علي الشوارع والميادين ورغبة المحافظ في تخصيص مواقع لهم بإدخال عداد كهرباء ومياه يتيح للبائع الأستيلاء علي قطعة الأرض المقام عليها الكشك الخاص به بقوة القانون. كل هذا وغيره دفع مفكري ومثقفي الإسكندرية لتشكيل "جبهة الانقاذ" لاعداد دراسات حول أزمة الإسكندرية وحلول سريعة له وإيجاد مصادر تمويلية حتي لاتنحدر المحافظة بصورة أبشع مما وصلت عليه بالفعل وسوف تقوم الجبهة بطلب اللقاء مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء لعرض ما ألت عليه الأمور بالإسكندرية موثقا بالصور والمستندات مع وضع الحلول أيضا علي أمل عودة الإسكندرية لما كانت عليه من قبل.