متعة ما بعدها متعة تلك ليلة كلاسيكو الكرة الإسبانية بين النادي الملكي ريال مدريد وبرشلونة في كأس الليجا.. إيه الحلاوة دي.. إيه الجمال ده.. لعب وشياكة وأهداف.. وهدف ملغي للريال.. وجمهور.. وحكم 49 سنة.. مش زي عندنا.. ومع ذلك وبرغم بعض القرارات التي تؤخذ عليه وعلي ردود فعل اللاعبين إلا أنها لم تخرج عن النص.. ولا عن الكرة ولا أدب الرياضة من جميع الأطراف.. وخاصة الريال اللي ظلم في هدف صحيح 100% الغي.. لكن هناك فرق بيننا وبينهم وبين ما نشاهده هناك وما نشاهده هنا زي الفرق بين السما والأرض.. بصراحة.. اللي فاته مشاهدة الكلاسيكو فاته كتير من متعة الكرة الحقيقية. ومن الكلاسيكو للزمالك وإنبي يا قلبي لا تحزن.. مباراة في العك الكروي.. حكم مهزوز ولا يري أي أخطاء لا تستحق ضربتي جزاء ولا طرد وكأنه حكم مبتديء.. ليس المفروض أن يفوز الزمالك ولكن المفروض أن يكون حكماً أكثر دقة وقرارات سليمة.. لكن.. السؤال هو أين كان الزمالك بالأمس.. وهل يستحق الهزيمة.. وهل إنبي كان أفضل.. وهل الحكم ساهم في المهزلة التحكيمية.. تلك المهزلة التي نقدمها لرئيس لجنة الحكام ورئيس اتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات وأقول.. إذا كانت هناك عقوبات علي الزمالك.. فأين هي عقوبات ياسر عبدالرؤوف.. ليس هذا.. أسئلة كثيرة تدور في رأسي.. هل أداء الزمالك بالأمس غير متوقع وخاصة بعد انضمام الصفقات الثلاثة الثقيلة في وسط الملعب.. وهل لم تقدم تلك الصفقات المرجو منها.. وهل لاعبو الزمالك مسئولون عن الهزيمة.. وهل صادف الفريق سوء توفيق أو لم يكن اليوم يومهم.. وهل التوفيق صادف لاعبي إنبي.. وهل إنبي لعب بعيداً عن الضغط العصبي.. وهل إنبي يستحق الفوز.. وهل نجح حسام البدري في أول اختبار أمام الزمالك عن جداره واستحقاق بضربة حظ.. أو لاستهتار لاعبي الزمالك بإنبي.. لا أعرف.. الملحوظة التي أردت التوقف عندها هل من مقارنة بين خروج ريال مدريد من كأس إسبانيا بعدما لعب مباراة كبيرة وحرمه الحكم من هدف صحيح ليخرج متعادلاً 2/2 مع برشلونة والزمالك الذي لعب نص نص وأحرز هدفاً ولم يكن يدر في خلد اللاعبين أن يحرمهم ياسر عبدالرؤوف من ضربة جزاء أو تكون الهزيمة عنوان المباراة.