يبدو أن أهالي الأقصر كتب لهم ان يحتفلوا أكثر من مرة في هذه الأيام فاحتفلوا بذكري مرور عام علي الثورة واحتفلوا بالقبض علي ياسر عبدالقادر الشهير بياسر الحمبولي والمعروف اعلاميا بخط الصعيد والذي ألقت الشرطة القبض عليه تزامنا مع احتفالاتها بأعيادها. وأخيراً أعلنت الأجهزة الأمنية بالاقصر سقوط "ياسر عبدالقادر الحمبولي" والذي يعرف اعلاميا ب "خط الصعيد" وألقت القبض عليه بالنجع التحتاني بمنطقة الكرنك أثناء اختبائه لدي أحد أعوانه بعد تبادل لاطلاق النيران بدون وقوع أي اصابات واسترد أمن الاقصر عافيته علي يد مدير أمن الاقصر اللواء أحمد ضيف صقر الذي أسدل الستار علي جرائم الحمبولي ليعلن نهايته امام مبني مديرية أمن الاقصر في يوم تاريخي رفع فيه علمي مصر وجهاز الشرطة علي المبني وتجمهر الآلاف من اهالي ومواطني الاقصر ليرددوا هتافات هاتوا الضباط هاتوه.. عاش وعاش أبوه والشعب والشرطة إيد واحدة امام مديرية الأمن تحية لأجهزة الشرطة التي تمكنت من القاء القبض علي الحمبولي وأغلق المواطنون الطرق المؤدية لمبني مديرية الامن واكتظ شارع المدينةالمنورة بآلاف المواطنين الذين خرجوا يهتفون للشرطة ويحملون الأعلام ابتهاجا بالقبض علي اخطر مجرم في الصعيد. وتعالت صيحات الأهالي امام مبني مديرية الأمن حينما أخرجت الأجهزة الامنية الحمبولي لكي يراه المواطنون من إحدي شرفات المبني بعدما طالب المواطنون برؤيته للتأكد من انه تم القبض عليه. كانت الاجهزة الامنية بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الاقصر قد حددت ساعة الصفر باشراف اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية للقبض علي الشقي الخطر ياسر عبدالقادر ابراهيم الحمبولي وقام فريق المباحث برئاسة العميد أحمد عبدالغفار مدير المباحث وبالاشتراك مع تشكيلات القوات الخاصة بمداهمة منزل بالنجع التحتاني بمنطقة الكرنك بعد عمل التحريات اللازمة والتأكد من تواجده داخل المنزل وحينما شعر الحمبولي بتحرك رجال الشرطة الذين استمروا في المناورة قام بتسليم نفسه بعد تبادل لاطلاق النيران وسط حرص الاجهزة الامنية علي القبض عليه حيا للاعتراف وكشف جرائمه ونجحوا في القبض عليه وبحوزته سلاح آلي علاوة علي زميله عبده غريب الذي كان يؤويه ومازال هناك اثنان هاربين جار ضبطهم. وعقب اعلان القبض عليه توالت ردود الافعال الايجابية بين أهالي الاقصر الذين تجمهروا بالآلاف وعشرات السياح الذين تواجدوا امام مديرية أمن الاقصر لتحية الأمن وانطلقت الزغاريد فرحا بسقوط أكبر مجرم وزعيم أقوي تشكيل بعدما أثار الرعب والفزع في قلوب المواطنين وياسر عبدالقادر أحمد ابراهيم الحمبولي المعروف اعلاميا بخط الصعيد من مواليد قرية الزينية مركز طيبة في 26 أغسطس 1973 كانت بداية سلسلته الاجرامية مع هاشم العزب خط الصعيد السابق الذي سقط مؤخرا والقي القبض عليه وحكم عليه بالمؤبد بتهمة الاشتراك مع أحد عشر آخرين لسرقة محطتي وقود للسيارات وقتل مفتش مباحث القصير وهرب الحمبولي من سجن قنا العمومي ضمن احداث الانفلات الامني وتهريب المساجين. ظل الحمبولي يمارس جرائمه هو وتشكيله العصابي من قتل وسرقة سيارات وإحداث الرعب والفزع في البيوت وهروبه من احكام بالسجن واشترك الحمبولي مع هاشم العزب خط الصعيد السابق في عمليات كثيرة روعت أمن المواطنين بالاقصر أبرزها اقتحام محطة بنزين بالكرنك وقتل العامل بها واقتحام نقطة تفتيش والاستيلاء علي الاسلحة الميري من افراد الشرطة اضافة للكثير من عمليات ترويع المواطنين عن طريق الاطلاق المتكرر للنيران. كان يهرب من رجال الشرطة والأكمنة مستعينا بأعوانه والاختفاء في زراعات القصب التي حالت دون الوصول إليه اكثر من مرة بعد ان تمكنت الأجهزة الامنية من تحديد مكانه ونجحت في اصابته اكثر من مرة. يذكر ان الحمبولي كان قد أعلن في وقت سابق نيته تسليم نفسه لرئيس الجمهورية بعد انتخابه بشرط إجراء تحقيق عادل معه نافيا تورطه في أي قضية من القضايا المتهم بها واصفا رجال أجهزة الشرطة بأنهم المجرمون الحقيقيون وليس هو قائلا ان كل شخص في هذا النظام لا يهمه سوي مصلحته. الضباط الذين قاموا بالمأمورية هم: المقدم/ محمد الروضي. ونقيب/ أحمد بهاء. ونقيب/ هاني الدمرداش. وملازم أول/ ابراهيم الشيمي. وملازم أول/ عمر مدكور. وملازم أول/ محمود مجدي. وملازم أول/ عمرو عباس. وأمين شرطة/ علاء عبدالعال.