* الدعوة التي اطلقت لإعتبار يوم 25 يناير عيدا قوميا لمصر مقبولة ولكن الإحتفالات التي اعلن عنها غير مقبولة بل مستفزة والوزارات التي استجابت لهذه الدعوة المستفزة والفنانين الذين يشاركون فيها سوف تكون وصمة عار عليهم لأنهم سوف بغنون ويعزفون ويرقصون علي جثث الشهداء وجراح المصابين ونور العيون الذي سحب من د. أحمد حرارة ورضا عبد العزيز وغيرهم ولهذا كل التحية للفنان إيمان البحر درويش الذي أعلن اعتذاره عن الإشتراك في هذه الإحتفالات وذلك علي الملأ في مؤتمر جبهة المبدعين .. * الخريطة الخاصة بفرق دار الأوبرا غير واضحة لانعرف من هم القادة الأساسيون للفرق وما هو البرنامج السنوي وإذا تم إختيار للقادة فما هي المعايير التي علي أساسها تم هذا الإختيار وماذا تم في موضوع عودة المايسترو الصعيدي لأوكسترا القاهرة السيمفوني الذي كان لدينا أمل ان ينهض بهذا الفريق ويعود به إلي طريق النهضة الذي بدأه وسار فيه من قبل وتم أختياره بإجماع من اللجنة الفنية وهذا للاسف لم يأتي علي هوي رئيس الأوبرا عبد المنعم كامل الذي لم ينفذ قرارها بحجج واهية وبشكاوي كيدية غير منطقية .. بشكل عام دار الأوبرا هذا المكان الثقافي والفني الهام انعكست عليه كل مظاهر العشوائية التي نعيشها حاليا في هذه المرحلة الإنتقالية التعيسة ولأنها كانت لاتسير وفق إطار تنظيمي عالمي ووفق خطة نهضوية واضحة المعالم نجدها تأثرت ولاح عليها التخبط .. المشكلة أننا نتعثر والبلاد التي مازالت في بدايات النهضة في هذا المجال تسبقنا وتستفيد من الكفاءات المصرية .. وكلمة اخيرة تريد مسئولا عن الثقافة لديه رؤية في مجال الفنون الرفيعة تكون ذات بعد قومي في إطار عالمي أيضاً لديه حرص علي إجتثات الفساد وسد ابوابه والأهم أن تكون بينه وبين هذه الفنون مودة..