عقدت أمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حلقة عملية إقليمية تناولت تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ هدف إتاحة الفرصة للأطراف الإقليمية لإجراء مناقشة جماعية للتطورات التي تتواصل مسيرها في العمل في الاتفاقية . وللتقدم الذي أحرز في تنفيذها علي الصعيد الوطني . وفي هذه الحلقة العملية تمت مناقشة التطورات التي أحرزت في العمل في الاتفاقية . والتقدم المحرز في تنفيذها علي الصعيد الوطني . والتحديات وجوانب الإنجازات التي تحققت . كما بحثت الفرص المتاحة في المستقبل لتعزيز بناء القدرات من أجل تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ . واتفق المشاركون علي أنه ينبغي علي الأطراف في الاتفاقية التقدم نحو تنفيذ ما تم إقراره من الدلائل الإرشادية لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ . والاستفادة من آليات التعاون الدولي في مكافحة التبغ . وتعد هذه الحلقة العملية أول اجتماع يضم الأطراف الإقليميين منذ الدورة الرابعة لمؤتمر الأطراف والذي عقد في الأرغواي في السنة الماضية وفي تلك الدورة تحصلت نتائج هامة وكثيرة العدد . منها إقرار الدلائل الإرشادية للمواد الأربع في الاتفاقية واتخاذ قرارات حول تعزيز التعاون الدولي من أجل تنفيذ الاتفاقية ولا سيما علي الصعيد القطر ي . مع إداراج اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ تحت إطار الأممالمتحدة للمساعدات التنموية . علي تسريع وتيرة التطوير لتشريعات أكثر قوة . والتنفيذ للالتزامات التي تفرضها المعاهدة . فالإقليم يعاني من معدلات مرتفعة لانتشار تعاطي التبغ من كل من الشباب والبالغين ولحسر هذا الاتجاه . ينبغي علي البلدان الأطراف اتخاذ جهود مخلصة وواعية . وفي ختام الحلقة العملية . عرضت الأطراف المهتمة بالتنمية . ومنها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والهيئات الأخري في منظومة الأمم المتحددة . وجهات النظر الخاصة بكل منها حول المساعدات التنموية من أجل التنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ .