فعلاً.. كما قال الكابتن سمير زاهر ان الدوري هذا الموسم "جامد قوي".. فالمنافسات جولة بعد جولة تجري بكل مقاييس الإثارة والقوة مع كم هائل من المفاجآت الأسبوعية وآخرها تلك المفاجأة النووية الناتجة عن فوز الداخلية علي المصري 2/صفر ولأنها بالفعل مفاجأة ثقيلة جدا أطاحت بالمدير الفني المتميز طلعت يوسف من تدريب المصري لأنه لم يتوافق مع كيمياء جماهير بورسعيد المتحمسة جدا للكرة مثلها مثل جماهير الدراويش.. فالكرة هي الماء والهواء والغذاء.. وإقالة أو إبعاد طلعت يوسف من المصري لا يقلل من قيمته كمدرب قدير يمكن ان يجد النجاح والتوفيق في أي موقع آخر ولكن لا أظن انه سيجد ما كان يتقاضاه في المصري أو تحديدا من كامل أبوعلي مرة أخري.. فقد ذهبت الكعكة الكبيرة إلي التوأم حسام وإبراهيم ومعهما الطاقم الدائم طارق سليمان وعماد المندوه.. وأتمني للجميع التوفيق. ولكن أذكر جماهير بورسعيد انها كانت وراء الإطاحة بحسام وإبراهيم حسن قبل سنوات مع الخطوات الأولي للشقيقين في عالم التدريب وفي عهد الراحل السيد متولي رئيس المصري التاريخي.. وإذا كانت هذه الجماهير قد رحبت وأبدت سعادتها بعودة حسام حسن فيجب ان تعطيه الفرصة كاملة خاصة ان ذراعه اليمني في الجهاز الفني هو كابتن المصري السابق وابن المدينة الحرة الكابتن طارق سليمان.. فالمصري جدير به ان يكون بين المنافسين ولكن ذلك لا يأتي مع الأجواء العصيبة لأن هناك فارقا كبيرا بأن تكون الجماهير مع الفريق أو عليه.. وللأسف البعض لا يري هذا الفارق رغم انه كبير وواضح وضوح الشمس. وبمناسبة رحيل طلعت يوسف عن المصري اتوقع ان تهتز الأرض تحت أقدام ماكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري بعد خسارته أمس أمام الزمالك لأن اسم طلعت يوسف سوف يتردد بقوة خلال الأيام القادمة في أرجاء سيد البلد.. وبرهان!!