بثلاثة أهداف في مرمي سموحة مقابل هدف واحد حصد الاهلي ثلاث نقاط وفات من الفريق السكندري الذي شاط بعدما كانت نقطة التعادل في متناول اقدام لاعبيه. وسجل الثلاثية عبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة وجدو وكان شوقي غريب المدير الفني لفريق سموحة هو الضحية في هذه المباراة. المباراة في مجملها جاءت متوسطة المستوي وشهدت تغييرات في طريقة لعب الاهلي حيث شارك شوقي في خط الوسط بجوار عاشور بسبب وجود ثلاثي هجومي خطر في فريق سموحة صمويل أفوم والنيجيري واترام. ولم يظهر الاهلي بالصورة المطلوبة في الشوط الاول وكان بعيدا إلي حدما وتحسن الاداء في الشوط الثاني مع زيادة النشاط الهجومي وان كان سموحة قدم مباراة جيدة علي قدر امكانياته واستطاع بتنظيم خطوطه احراج الاهلي كثيرا لاسيما بعد الهدف الثالث الذي سجله جدو. واستمرت اخطاء الحكام في المباريات بوضوح وواصل محمد عباس المسيرة بنجاح لاسيما في احتساب ضربة جزاء غير سليمة عوضا عن ضربة جزاء صحيحة لم يحتسبها. جاءت بداية الشوط الاول تقليدية للغاية أوحت من الوهلة الاولي باحداث هادئة جداً وهو ما كان فعلا ويكفي انه علي مدار ال15 دقيقة الاولي من اللقاء لم يقترب أي من الفريقين من المرميين تماماً ولا حتي داخل المنطقة لاهنا أو هناك. وكانت المرة الاولي من نصيب الاهلي في الدقيقة 18 واسفرت عن هدف بمجهود فردي للاعب عبدالله السعيد عندما تسلم الكرة وانطلق وراوغ طارق حامد وسدد فسكنت كرته الشباك لان رمزي صالح الحارس لم يرها اساسا. بعد الهدف حاول الاهلي التعزيز ولكن بهدوء إضافة لايقاع بطئ جداً من الفريقين وكأن المواجهة ودية وقابل محاولات الاهلي ابتهارات من سموحة اسفرت عن اقتراب من مرمي شريف اكرامي ان وكانت المرة الوحيدة تسلل ضد صمويل افوم بسبب تأخر العجيزي في التمرير. وكاد الاهلي يحرز هدفه الثاني من ضربة ركنية حولها وائل جمعة برأسه تجاه المرعي لتحدث دربكة وترتد الكرة امام منطقة الجزاء ليسددها عبدالله السعيد. فتصطدم بأحد لاعبي سموحة وتخرج لضربة ركنية. ويمر الوقت ببطء مع ايقاع اللعب الممل حتي فاجأ صمويل افوم الجميع بهدف أكثر من رائع في الدقيقة 42 اهتزت معه شباك الاهلي بشدة بعدما راوغ وائل جمعة باقتدار وسدد من علي خط ال18 من الجهة اليسري حاول معها شريف اكرامي لكنه وجدها في المقص الايسر له لتصبح النتيجة . ايقظ هدف صمويل افوم الجميع ودب النشاط داخل الملعب من لاعبي الفريقين وحاول الاهلي وتهيأت كرة امام جونيور لكنها المأطاح بها كالعادة وضغط لاعبو سموحة بحثا عن الهدف الثاني لكن الوقت لم يسعف أحداً من الفريقين لينتهي الشوط الاول بالتعادل 1/1 وسط اختفاء تام لاكثر من لاعب بالاهلي محمد بركات المقيد بواجبات دفاعية في الجهة اليمني ومحمد ناجي جدو الذي لم يتلق أي كرة من عبدالله السعيد وأحمد شديد الحاضر الغائب. بدأ الشوط الثاني اسرع نسبيا عن سابقه ونزل شهاب أحمد بدلا من محمد شوقي لاستغلال ميوله الهجومية واندفاعه لتنشيط الجانب الهجومي. وكشف الأهلي من هجومه واستحوذ علي الكرة في منتصف ملعب سموحة لكن دون خطورة حقيقية داخل منطقة الجزاء يستمر اللعب وينزل محسن هنداوي بدلا من هشام فتح الله ويتسلم هنداوي الجهة اليمني لسموحة. وفي احدي محاولات الاهلي هات وخد بين جدو والسعيد لتصل للاخير داخل منطقة الجزاء فيسقط السعيد دون ان يلمسه أحد ولكن يحتسبها عباس ضربة جزاء وعلي ما يبدو انها تعويض عن الضربة الصحيحة التي لم يحتسبها من قبل المهم يتصدي أبوتريكة للضربة ويسجلها ويتقدم الاهلي 2/.1 بعد الهدف ينشط سموحة جدا ويضيع منه ثلاثة أهداف متتالية محققة واحدة خرجت بجوار القائم والثانية أبعدها شريف عن الثلاث خشبات والاخيرة انقذها حسام عاشور من امام صمويل افوم داخل الست ياردات. ووسط الضغط الاسكندراني يحصل طارق حامد علي الانذار الثاني نتيجة عرقلة سليمة لأحمد شديد ويشهر عباس البطاقة الحمراء في وجهه ليكمل سموحة المباراة ناقصا لاعبا. يدفع مدرب الاهلي بآخر أوراقه وليد سليمان بدلاً من جونيور الذي خرج وسط استهجان الجماهير ضده فيما يدفع شوقي غريب بالكاميروني مارك امبواه بدلا من جودوين اترام. انهي جدو المباراة في الدقيقة 22 باحرازه الهدف الثالث من عرضية شهاب الذي اجتهد في الكرة وراوغ محمد بلال ومرر ليسجل جدو وتهدأ الاعصاب تماما. بعد الهدف الثالث وحالة الارتياح للاهلاوية قامت جماهير الالتراس بسب نادي الزمالك واللاعب شيكابالا بهتافات متكررة ليوقف عباس المباراة لثوان ثم يستأنف اللعب مجدداً وبعد الاستئناف بقليل يطلق صفارته معلنا انتهاء اللقاء .