في موقف إنساني امتزجت فيه المشاعر الجياشة والدموع وفي جنازة شعبية هزت مشاعر الآلاف في وداع أهالي بشتيل السائق الشهم محمد حمدي مختار "32 سنة" الذي لقي مصرعه برصاص الغدر حيث أطلق عليه ثلاثة مجهولين النار أثناء محاولته إنقاذ فتاة لا يعرفها من براثن الذئاب الذين حاولوا اختطافها من داخل توك توك كانت تستقله ليغتصبوها. وقالت زوجته ل "المساء" والدموع تنهمر من عينيها: تزوجنا منذ سبع سنوات بعد كفاح مرير من أجل بناء عش الزوجية الذي كنا نحلم به وأثمر زواجنا عن ثلاثة أبناء أكبرهم مريم خمس سنوات وزياد 3 سنوات وحمدي سنتان تعلقوا به أكثر من تعلقهم بي والآن ندفع أنا وأولادي ثمن شهامة محمد رحمة الله عليه.