جاءتني صرختها عبر التليفون لانها لا تقدر علي مغادرة فراشها منذ سنوات.. قالت: اسمي آمال محمد محمد اني في الثانية والاربعين قضيت أكثر من نصف عمري مع المرض لا أكاد اخرج من ازمة صحية حتي أدخل في اخري حيث اجريت اكثر من عملية بالعمود الفقري معظمها انتهت بالفشل. رحل والداي واحد تلو الاخر وانتقلت للاقامة عند شقيقي الكبير وأسرته بعد ان انهار البيت الذي كنا نقيم فيه. حملت اخي ما يفوق طاقته من نفقات علاجي خاصة بعد ان اصبت بقطع بالرباط الصليبي باحدي ساقي وتآكل في مفصل الساق الاخري فاصبحت في حاجة إلي جراحتين لا أملك شيئا من نفقاتهما. انتهت "آمال" حديثها بانها لم تطلب المساعدة إلا بعد ان عجزت عن تحمل الالام وأصبحت حملاً تقيلا علي أخي وزوجته لاني لم أعد قادرة علي القيام بأبسط شئوني ونطلب من أهل الخير مساعدتها علي اجراء الجراحة الاولي فقط لتحد من آلامها حيث تصل تكلفتها إلي 8 الاف جنيه.