تحول المرشحان المتنافسان علي نيل تذكرة ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. ميت رومني وريك سانتوروم إلي التركيز علي الجولة المقبلة من الانتخابات التمهيدية بعد تحقيقهما نتائج متقاربة في الجولة الأولي للسباق الانتخابي لموسم عام 2012. وليس هناك سوي فترة قصيرة لالتقاط الأنفاس في أعقاب انتخابات المجمع الانتخابي في ولاية أيوا والتي انتهت بأقرب فارق في تاريخ المنافسة. وقال مسئولو الحزب الجمهوري في الولاية إن حاكم ماساتشوستس السابق رومني تقدم في الساعات الأولي حيث حصل علي 30015 صوتا من إجمالي مجموع الأصوات البالغ 122255 صوتا. بفارق ثمانية أصوات فقط عن منافسه السيناتور السابق عن ولاية بنسيلفانيا سانتوروم. حيث جاءت النتيجة بالتعادل بنسبة 25% للاثنين. وحل رون بول. عضو الكونجرس عن ولاية تكساس. في المرتبة الثالثة بنسبة 21.5%. كانت الانتخابات التمهيدية التي جرت في تلك الولاية الصغيرة وسط الولاياتالمتحدة شهدت انطلاق عملية الحزب الجمهوري لاختيار منافس للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية العام الجاري. من المعروف أن المنافسة في إيوا تخفض أعداد المتنافسين علي نيل تذكرة الحزب. وأنها تعطي دفعة لأبرز المرشحين. وتنطلق الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشير شمال شرقي الولاياتالمتحدة الثلاثاء المقبل. يعقد سانتوروم اجتماعا بقاعة المدينة في ظل توقعات بأن يواجه رومني صعوبة في الحصول علي موافقة مهمة من جون ماكين. عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا. الذي مثل الحزب في انتخابات عام 2008 لكنه خسر السباق لصالح أوباما. من جهته. قال جيم ميسينا مدير حملة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئاسة في عام 2012. إن أول معركة لاختيار المرشح الجمهوري تعتبر نصرا للمرشحين "المتطرفين". مشيرا إلي أن "أجندة حزب الشاي المتطرف حققت نصرا واضحا".