توقع الجيش الاسرائيلي لأول مرة احتمال تعرض مدينة القدس لهجمات صاروخية حال اندلاع حروب مستقبلية أو حتي خلال النزاعات المحدودة. وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست الإسرائيلية" علي موقعها الالكتروني أن هذه التوقعات جاءت بعد تحديث الجيش الإسرائيلي معلوماته بشأن الخطر التي قد يتهدد جميع المدن الكبري الخاضعة لسيطرة إسرائيل "وتعتبرها إسرائيل جزءا منها". وتضمن هذا التحديث لأول مرة احتمال أن تتعرض مدينة القدس لهجمات صاروخية. وأضافت الصحيفة أن هذه السيناريوهات والتي تعتمد علي معلومات استخبارية حول خطط وقدرات "أعداء" إسرائيل. أشارت إلي أنه ولسنوات طويلة لم يعتقد الجيش أن تصبح القدس هدفا لضربات "الأعداء". خصوصا إذا كانت تلك الهجمات من جانب حزب الله وسوريا أو من الحركات الفلسطينية مثل حماس والجهاد. وذلك بسبب كثافة السكان العرب هناك بالإضافة لوجود أماكن إسلامية مقدسة أبرزها المسجد الأقصي..وذكرت الصحيفة أن هناك تحديات في القدس تصعب من عملية تأمينها ضد القنابل مثل تعددية السكان واختلاف ثقافتهم بالإضافة لقدم المباني والمنشآت هناك. كما أنه لا توجد ملاجئ مجهزة ضد القصف الصاروخي. من ناحية أخري. أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة بأن اللقاءات الاستكشافية لإمكانية استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ستستمر بمشاركة الأشقاء في الأردن حتي نهاية شهر يناير الجاري..وأكد أبوردينة - في بيان - استعداد الجانب الفلسطيني بذل كل جهد ممكن من أجل استئناف المفاوضات. داعيا الحكومة الإسرائيلية للاعلان عن وقف الاستيطان بما في ذلك مدينة القدسالشرقية وقبول مبدأ حل الدولتين علي حدود 1967 لإعطاء المساعي الأردنية الفرصة التي تستحق من أجل استئناف المفاوضات.