بدأت أزمة بنزين 90 في الانفراج بعدما زودت شركات البترول حصص محطات البنزين والدفع بكميات إضافية لتلبية احتياجات المواطنين من البنزين .90 أكد أصحاب محطات البنزين ان الأزمة بدأت في الانفراج بعدما ضخت الشركات كميات إضافية للوفاء باحتياجات المواطنين.. فيما ظلت أزمة 80 مستمرة بسبب قيام الشركات بدفع نصف الحصة فقط. قال وجدي عزيز مدير محطة موبيل بالعباسية ان الأزمة كانت نتيجة لنقص الحصص بالمستودعات وليس المحطات. لكن مع زيادة الحصة بدأت الشركات تضخ الحصص كاملة مما أدي إلي تناقص الزحام تدريجيا. أما فادي محروس مدرس عبر عن سعادته بحل الأزمة بعد المعاناة الشديدة التي عاشها في الأيام القليلة الماضية بسبب نقص المعروض من الوقود بالمحطات مما أدي إلي الزحام الشديد وجعلهم يستخدمون البنزين 92 رغم غلاء ثمنه. أكد يحيي محمد ومحمد السيد وعاطف عزمي عمال بمحطة مصر للبترول ان سبب أزمة البنزين 80 يرجع إلي سلوك المواطنين الخطأ وعدم التزامهم بالطابور. بالإضافة أن البعض يقوم بملء "الجراكن" بالبنزين لتخزينه أو بيعه بالسوق السوداء مما يسبب زحاما خاصة سائقي السيارات الأجرة والميكروباص في المحطة. أما محمد بدوي "موظف" الأزمة بدأت في الانفراجة بعدما استمرت أياما طويلة مما جعلنا نستخدم الوقود 92 الذي يرتفع ثمنه عن ال 90 وطالب وزير البترول بدفع كميات كبيرة لحل الأزمة بالإضافة إلي تشديد الرقابة علي المحطات منعاً لبيع الوقود في السوق السوداء. أشار حسام مصطفي ان سبب الأزمة في الأيام الماضية يرجع إلي نقص المعروض في المحطات واستخدام بعض أصحاب السيارات الأجرة ل البنزين 90 مما زاد الضغط عليه.