أثبتت سلطات أمن مطار ورجال الجمارك أنهم حماة بوابة مصر طوال عام 011 2الذي شهد الكثير من محاولات التهريب عبر مطار القاهرة لكافة أنواع الممنوعات من أموال وآثار ومخدرات وأسلحة وأدوات قنص بصحبة أجانب للقيام بأعمال تخريبية زين لهم شيطانهم بأن الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة يناير سيساعدهم علي ذلك ولكن هيهات فقد وقف رجال الجمارك والأمن حائط صد لأي خروقات ففي شهر مايو ضبطت مباحث قرية البضائع أكبر شحنة حبوب مخدرة قادمة من الهند عبر الإمارات. وبلغ حجمها 1780 كيلوجراماً أي ما يعادل 5 إلي 8 ملايين قرص مخدر داخل طردين قادمين من الهند.. كما ضبطت جمارك مطار القاهرة الدولي قطع من الماس حر بقيمة تتراوح بين 2 و3 مليون جنيه بحوزة راكب هندي. وذلك بعد أن قام الراكب بلصق الألماظ بين فخذيه في محاولة منه لتهريب الماس.. واستمرت محاولات التهريب وإغراق مصر بالبضائع الممنوعة ومنها الصواعق الكهربائية التي تسابق علي تهريبها الكثيرون بسبب الانفلات الأمني ولم تقتصر محاولات التهريب علي الصواعق بل امتدت إلي الأسلحة الحية والأمثلة كثيرة حيث تمكنت سلطات مطار القاهرة الدولي إحباط محاولة تهريب 19 بندقية خرطوش عيار 12مم. داخل البلاد كانت بحوزة راكبي ليبيي الجنسية قادماً من اسطنبول. وكانت أبرز ضبطيات الجمارك حينما ضبط حسن حمدي مأمور جمرك نجل زعيم سوداني يرأس أحد الأحزاب الشهيرة بالسودان تبين وجود مكونات رشاش "هكلر" وبعض قطع الأسلحة وأسلحة حادة. تشمل: 9 خزينة سلاح آلي و8 عصا سلاح. ومفتاح ربط سلاح وماسورة رشاش ويد تعمير بندقية و2 خنجر و2 دبشك سلاح و2 سيف وبلطة وسكينة و6 خزان و2 تليسكوب ودبشك رشاش هكلر. كما تمكنت سلطات مطار القاهرة من ضبط أجنبيين هما هاينز فورنجر نمساوي الجنسية وفرانك ميشيل "ألماني الجنسية" بحوزتهما عدد 4 بندقية قناصة. وأربعة تليسكوبات و200 طلقة كانت معدة لاستخدامها في أنشطة تخريبية تخل بالأمن العام.. كما عثر معهما أيضاً علي خطاب مزور منسوب صدوره لمصلحة الجمارك. يتضمن الإذن الجمركي بدخول الأسلحة سالفة الذكر. كما ضبطت السلطات شخصاً مصرياً يدعي نبيل أوصف كان في انتظار المتهمين. وحاول الهروب عندما علم بالقبض عليهم.