أفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض علاقاتها الدولية الدكتور نبيل شعث بأن العام 2012 سيشهد حملة دبلوماسية غير مسبوقة. وسيكون عام ضغط علي إسرائيل يضعها تحت حصار دولي حقيقي. وقال شعث- في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"- إن القيادة الفلسطينية ستبدأ حملة دبلوماسية مكثفة بدعم دولي وستكون علي غرار ما حدث في جنوب أفريقيا ضد الابرتهايد والعنصرية التي كانت سائدة فيها. وطالب بضرورة تصاعد المقاومة الشعبية وذلك بمشاركة الجميع أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وتزامنا مع الحملة الدولية التي ستبدأها القيادة. معتبرا أن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية ومسئولوها هو إدارة للصراع. ومن جهتها. قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي إن اتخاذ موقف فلسطيني بسحب الاعتراف بإسرائيل من قبل المنظمة لم يطرح للنقاش. غير انها أكدت أن سحب الاعتراف سيكون أحد الخيارات في نهاية المطاف في حال استنفاد كل التحركات الممكنة. وأفادت عشراوي بأن أولي الخطوات للرد علي المشاريع العنصرية الاسرائيلية وآخرها اعتبار القدس عاصمة للشعب اليهودي إضافة للتصعيد الاستيطاني هو التحرك علي أعلي المستويات لملاحقة إسرائيل قانونيا وقضائيا. وشددت علي ضرورة العمل وفق خطة تدعم صمود المقدسيين بالتحرك عربيا ودوليا علي المستوي القانوني لملاحقة اسرائيل قضائيا لخرقها المتواصل لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية واستمرارها بالمخططات التهويدية إضافة لتفعيل المقاومة الشعبية.