طموحات كبيرة وآمال عريضة يعلقها الكثيرون من المهتمين والخبراء وشباب وأطفال وفتيات مصر علي قدوم الدكتور عماد البناني رئيسا للمجلس القومي والرياضة والمهندس خالد عبدالعزيز رئيسا للمجلس القومي للشباب لاحداث طفرة ملموسة وتطور علي أرض الواقع في المجالين الرياضي والشبابي خلال المرحلة القادمة فقد جاء قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء واختيار الرجلين بمثابة "ضربة معلم" لكون البناني يعد خير خلف لخير سلف المهندس حسن صقر لأنه عمل بجواره كأحد القيادات التي تولت رئاسة قطاع التنمية الرياضية وكان دائما عند حسن الظن به نشاطاً وحركة دائبين ودراية وإلماما بكل قضايا الحركة الرياضية ولذلك فإن اختياره جاء بمثابة دفعة جديدة للمجلس القومي للرياضة لاستكمال دوره في قيادة مسيرة الرياضة المصرية حيث كان أحد المشاركين في مطبخ القرار مع المهندس حسن صقر والدكتور مدحت البلتاجي المدير التنفيذي والذي تولي المسئولية لفترة انتقالية حتي صدر قرار الجنزوري بتعيين عماد البناني ومن الطبيعي أن يكون للرجل رؤيته التي تستند علي خبراته المتنوعة واعتقد أن الاعداد لدورة الالعاب الاوليمبية بلندن 2012 وأيضا الاطمئنان علي خطط وبرامج اعداد ابطالنا لاوليمبياد 2016 ستكون في مقدمة اهتماماته وأنا هنا أطالب بالوقوف بنفسه علي مدي التزام الاتحادات الرياضية بتوسيع قاعدة الممارسة لمختلف اللعبات الفردية والجماعية ونشرها في ربوع أقاليم مصر المحروسة وتلك قضية مهمة وحيوية لأن كثيراً من مجالس إدارة الاتحادات تتضمن عدم توسيع قاعدتها من أجل الحفاظ علي الجمعية العمومية بنفس شكلها وعدد أصواتها ليضمن إعادة انتخابه في الدورة التالية هذا من ناحية.. ومن ناحية أخري بعض مسئولي الاتحادات لا يشغلهم سوي مصالحهم الخاصة من سفر وخلافه وبالتالي يهملون خطط نشر رياضاتهم أو انهم لا يملكون القدرة علي التخطيط والوصول للشباب والاطفال في النجوع والقري والكفور في ربوع مصر للكشف عن مهاراتهم ومواهبهم لصقلها ووضعهم علي طريق البطولات لرفع اسم مصر في المحافل الدولية.. وهنا تكمن خطورة تلك القضية لأنها تعني انها عاجزة عن اتاحة الفرصة والوقت والمكان للشباب والاطفال لممارسة الرياضة وبعيدا عن كونها حقاً دستورياً فإن الرياضة تعتبر أهم نشاط يستطيع أن يشغل أوقات فراغ شبابها ومن خلالها نستطيع بناء المواطن الصالح القادر علي العمل بقوة ومساهمة ابناء بلده وكلنا يعرف ان العقل السليم في الجسم السليم والطفل بطبيعته والشباب يجب إتاحة الفرصة لهم لممارسة الرياضة من شأنه يسهم بقوة في محاربة كل مظاهر التطرف والانحراف في السلوك والتصرف والفكر.. وهنا يأتي دور المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب أحد القيادات الرياضية المتميزة المشهود لها بالكفاءة من خلال عضويته للمجلس وإدارة نادي الصيد وتجربته الناجحة وتنظيم بطولة الأمم الافريقية والعالم للشباب لكرة القدم التي عمل فيها مع المهندس هاني أبو ريدة القيادة الرياضية الدولية البارزة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم واستنادا لهذا الواقع فإن المهندس خالد عبدالعزيز يعي تماما أهمية الرياضة في حياة شبابنا وأطفالنا وهذا يتطلب منه أن تعود الرياضة بقوة لمراكز الشباب وتصبح في مقدمة الانشطة التي يمارسها ابناؤنا لتكون مراكز الشباب قاعدة لنشر كل الرياضات بدون قيود وشروط والانطلاق منها لصناعة ابطال المستقبل وكلاهما قد لا يمنع من قيام مجلس الشباب باتاحة الفرصة وإعداد البرامج لشبابنا وأطفالنا لاعادة تثقيفهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم في مختلف الصفوف الدراسية واذكاء مشاعر الولاء وحب الوطن في نفوسهم بما يؤهلهم لخدمة مجتمعهم ولكن يجب ان تسير البرامج الرياضية جنبا إلي جنب مع باقي الخطط واللوائح التي تهدف للنهوض بالعمل الشبابي